عاش سكان العاصمة صنعاء وباقي المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حالة هلع شديدة من عودة شبح أزمة المشتقات النفطية، وذلك بعد ساعات من هجمات إسرائيلية على مخازن نفطية في ميناء الحديدة (غربي اليمن).
وقال شهود عيان لـ "يمن شباب نت"، إن موجة هلع كبيرة انتابت المواطنين في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي عقب الغارات الإسرائيلية على مخازن النفط في ميناء الحديدة، الليلة الماضية.
وأضاف الشهود أن طوابير كبيرة من السيارات اصطفت، ليلة البارحة، في الشوارع لساعات، أمام محطات الوقود والغاز المنزلي للتزود بها خشية نفادها او احتكارها.
وأوضح الشهود أن بعضا من محطات الوقود والغاز امتنعت عن البيع وسط مخاوف شعبية أن يكون ذلك مقدمة لرفع سعرها.
وتعمد مليشيا الحوثي بين الفينة والأخرى، إلى افتعال أزمات في المشتقات النفطية، في مقدمة لرفع سعرها، وتنشيط عمل السوق السوداء التي تعود ملكية غالبيتها لقيادات نافذة في المليشيا.
ومساء أمس السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية استهدفت محطة توليد الكهرباء ومخازن للنفط في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مقر شركة النفط والشرطة العسكرية والمؤسسة الاقتصادية في المحافظة (غربي اليمن) بذريعة الرد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب فجر أول أمس الجمعة وأسفر عن مقتل إسرائيلي.
وتسببت الغارات في اندلاع حرائق كبيرة في الميناء، كما أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 87 آخرين، بحسب آخر إحصائية رسمية صادرة عن سلطات مليشيا الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news