ضمن مباريات شهداء الساحل الغربي.. نمور الوازعية يتغلب على فارس حيس بهدفين نظيفين.

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 120 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ضمن مباريات شهداء الساحل الغربي.. نمور الوازعية يتغلب على فارس حيس بهدفين نظيفين.

الخوخة (عدن توداي) خاص

_نمور الوازعية وفارس حيس في مباراة هي الاكثر إثارة في بطولة شهداء الساحل الغربي بنسختها الثانية التي يستضيفها نادي الوفاق بالخوخة، نمور الوازعية القادم من اعالي جبال تعز بكل ثقة، مدعماً بعناصر الخبرة الطويلة في كرة القدم، وفي الجانب الاخر يقف فارس حيس بكل أنفه وشموخ حاملاً ما تبقى من آمال جماهير حيس على وجه الخصوص، وشغف جماهير الحديدة بشكل عام كونه يخوض مباراته الاولى في البطولة_

_بدات أحداث الشوط الاول بتناغم رهيب من الجانبين، كلاً يريد ان يكون صاحب الضربة الاستباقية في هز شباك الاخر، لكن كانت للمباراة ضروفها التي لعبت بمعادلة الفريقين، الأمر الذي زاد المباراة رونقاً وجمالاً، أخذت المباراة طابعاً فريداً لم يكن في حسبان أحد، لقد عزف كلاً من الفريقين معزوفته بالطريقة التي تحلو له، نمور الوازعية بالالوان السماوية، وفارس اليمن بالعنابي الرهيب، وضعونا عن قرب مع سيمفونية بيتوهوفن التاسعة بإيقاع بنفسجي مزجته اختلاط الالوان ببعضها البعض، لكن سرعان ما أخذت المباراة منعطف أخر غير ذلك الهدوء الذي دائماً ما يسبق العاصفة، نمور الوازعية تذهب بخيالاتها بعيداً، جعلت من المستطيل الاخضر غابة لا ملك فيها سوى للنمور، تمريره من المايسترو صديق تصل بالمليميتر الى اقدام السفاح نمار الذي بدوره ارسلها صاروخية على طريقة الكبار في الزاوية البعيدة للحارس رزة، وسط ذهول من حارس فارس حيس، وكأنه يقول لها لا طاقة لي بك، ليذهب العملاق نمار الى اوساط المتفرجين ليحتضن صورة لفقيد البطولة إبراهيم عمر ، ليرسم لوحة أخلاقية راقية في قلوب كل الحاضرين ، هدف أول في سجلات المباراة يذهب في خزينة النمور، وضربة كادت تقسم ظهر البعير بالنسبة لفارس حيس،_

_لكن سرعان ما هاجت عاصفة حيس في أوساط امواج الوازعية انتهت بهدف التعادل لفارس اليمن عن طريق اللاعب اسماعيل سندي، هدف اعاد للجماهير الشغف من جديد، هدف جعل من المباراة ملحمة سلاحها الجلد المدور لا السيوف، ملحمة اخمدت نيرانها بصافرة نهاية الشوط الاول بإمضاء حكم الساحة حسن يوسف ابو الحركات،_

_بدأ شوط المباراة الثاني، او شوط المدربين كما يقال، ورقة هنا وورقة هناك، أظهرت المباراة بطابع مذهل، اعاد للقاء متعة إضافية بشعور يفوق متعة النظر الى فلسفة البرغوث ميسي وسحر الكالما كالما كريستانو رونالدو، ومن ضربة ثابتة ينفذها الجناح الطائر نصر عرضية تقتنصها فرائص القناص حبيب ليطلق رصاصة الرحمة من خلال مقصية تفوق قدرتي على وصفها، تصل الى شباك فارس حيس بعد ان حاول حارس المرمى الامساك بها دون جدوى، ليصتدم بعدها في أرضية الملعب وهو ينظر الى الكرة في الشباك وكانها تقول له ان الارض مبتلة بالعرق وان السماء لا تمطر أيضاً، حاول فارس حيس العودة الى مجريات المباراة من خلال تسديدة تصتدم في القائم، وبعدها أعلن الحكم صافرة النهاية وسط فرحة كبيرة للنمور ومحبيه، وحسرة الهزيمة التي خيمت في اوساط جماهير فارس حيس ومحبيه_

_مباراة حملت من المتعة ما يعجز قلمي عن وصفها، مباراة ترتقى الى قمة مواجهات الكبار، مباراة كسر قرون في مباراة عناونها الفوز مجد، والهزيمة عار، مباراة قال فيها نمار كلمته الشهيرة ” وكأنني بالرمح أضرب قائلاً، الارض أرضي والزمان زماني”_

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 833 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 758 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 590 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 575 قراءة 

منفذ الوديعة يفرض شرطاً جديداً على المغتربين اليمنيين

المشهد اليمني | 428 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 422 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 415 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 411 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 367 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 282 قراءة