يمن ديلي نيوز:
شهدت مدينة برييدور شمال البوسنة والهرسك، السبت 20 يوليو/ تموز، مراسم دفن 4 مدنيين من البوشناق قتلوا على يد الصرب خلال الحرب في التسعينيات.
المدنيون الأربعة قتلوا في الحرب التي شهدتها البلاد بين 1992-1995 وتم تحديد هوياتهم بعد 32 عاما.
وتم دفن الضحايا في مقبرة كاميتشاني التذكارية وسط أجواء مفعمة بالحزن والدموع، بعد صلاة جنازة أمها رئيس الاتحاد الإسلامي في البوسنة والهرسك، حسين كافازوفيتش.
وحضر المراسم رئيس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك، ممثل البوشناق، دينيس بيسيروفيتش.
وفي تصريحات صحفية، قال بيسيروفيتش إن “الذين قتلوا على يد الصرب دفنوا في 73 مقبرة جماعية منفصلة”.
وأشار إلى أنه تم في برييدور ارتكاب جرائم تحتوي على عناصر الإبادة الجماعية.
بدورها صالحة دوديريجا من معهد المفقودين في البوسنة والهرسك لفتت إلى أن برييدور هي المكان الذي فيه أكبر عدد من المفقودين بعد سربرينيتسا.
وذكرت دوديريجا أنهم يواصلون جمع عينات الحمض النووي للعثور على الأشخاص المفقودين.
تجدر الإشارة أن القوات الصربية دخلت مدينة برييدور عام 1992، وأقامت فيها عدة معسكرات اعتقال أبرزها، “أومارسكا” و”كيراتيرم” و”ترنوبوليي” و”مانياكا”، حيث تحولت تلك المعسكرات إلى مراكز للتعذيب والاغتصاب والقتل الجماعي، بحسب تقارير دولية.
وارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة التي بدأت عام 1992 وانتهت في 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.
ودفن الصرب المسلمين البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.
المصدر: وكالة الأناضول
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news