الأرجنتين: أزمة ”الأغنية العنصرية” تُشعل توترات بين البلدين وتُهدد مستقبل فرنانديز

لا تزال تداعيات "الأغنية العنصرية" التي رددها بعض لاعبي منتخب الأرجنتين، عقب فوزهم بلقب كوبا أميركا، تُلقي بظلالها على علاقات البلدين، وتُهدد مستقبل لاعب تشيلسي، إنزو فرنانديز.

تفاصيل الأزمة:

ردد بعض لاعبي الأرجنتين، بقيادة فرنانديز، أغنية مسيئة موجهة إلى لاعبي فرنسا من أصول إفريقية، بعد الفوز في نهائي كوبا أميركا.

تضمنت كلمات الأغنية إهانات عنصرية وتقليلا من شأن اللاعبين، ملمّحة إلى أنهم ليسوا فرنسيين حقيقيين بسبب خلفيتهم الإفريقية.

اعتذر فرنانديز على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنّه لا يتبنى هذه الأفكار ويرفض العنصرية بكل أشكالها.

لكن تصريحاته لم تُهدئ غضب زملائه في تشيلسي، الذين ألغوا متابعته على حساباتهم.

تفاقمت الأزمة بتصريحات نائبة رئيس الأرجنتين، فيكتوريا فيارويل، التي هاجمت فرنسا ووصفتها بـ "الدولة الاستعمارية" ودعمت موقف فرنانديز.

أثارت تصريحات فيارويل ردود فعل غاضبة في فرنسا، ودعت جهات رسمية ورياضية إلى اتخاذ موقف حازم ضد العنصرية.

فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقًا في سلوك لاعبي الأرجنتين، بينما فرض نادي تشيلسي عقوبات تأديبية على فرنانديز.

تُهدد هذه الأزمة مستقبل فرنانديز مع تشيلسي، كما تُلقي بظلالها على العلاقات بين الأرجنتين وفرنسا، وتُظهر مدى عمق التمييز العنصري في عالم كرة القدم.

نقاط إضافية:

ردود فعل منظمات حقوق الإنسان:

نددت العديد من المنظمات الحقوقية بـ "الأغنية العنصرية" وسلوك لاعبي الأرجنتين، وطالبت بمعاقبة المتورطين.

موقف ليونيل ميسي:

لم يصدر أي تعليق رسمي من قائد منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، حول هذه الأزمة حتى الآن.

نقاش حول حرية التعبير:

يرى البعض أن ردود الفعل على فرنانديز مبالغ فيها، وأنّه يجب احترام حرية التعبير، حتى وإن تضمنت كلمات مسيئة.