أعلن البيت الأبيض، مساء السبت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن تلقى إحاطة بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وذلك عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شن غارات جوية على اليمن.
وأشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن تلقى الإحاطة من جون فينر، مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي.
وذكر مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تشارك في تلك الغارات الجوية ولم تنسق مع إسرائيل بشأنها.
وأكد المجلس في بيان: "كنا على اتصال منتظم ومستمر مع الإسرائيليين في أعقاب الضربة في تل أبيب التي أسفرت عن مقتل مدني إسرائيلي صباح الجمعة. ندرك تمامًا ونعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس. ومع ذلك، لم تشارك الولايات المتحدة في الضربات التي وقعت، السبت، في اليمن، ولم ننسق أو نساعد إسرائيل فيها. نحيلكم إلى الإسرائيليين لمزيد من المعلومات".
وفي سياق متصل، أفاد مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بشن الغارات الجوية على اليمن. وجاء هذا التصريح بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن بلاده قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة ردع بعد الأضرار التي ألحقوها بإسرائيل. وقال غالانت في بيان له: "إن النيران المشتعلة حاليًا في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف عدة "أهداف عسكرية" في مدينة الحديدة الساحلية الغربية المطلة على البحر الأحمر، وأوضح أن هجومه جاء "ردًا على مئات الهجمات التي نفذت ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي سقوط قتلى وجرحى إثر سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مخازن الوقود ومحطات الكهرباء في الميناء الاستراتيجي الواقع تحت سيطرة الجماعة والمطل على البحر الأحمر.
وأشارت الجماعة إلى أن هذه الغارات جاءت ردًا على الهجوم الذي نفذته الجماعة على تل أبيب يوم الجمعة، والذي أدى إلى مقتل مدني إسرائيلي.
وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم عن الانفجار المميت الذي وقع في منطقة مركزية بتل أبيب، تضم عددًا من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك فرع السفارة الأمريكية.
واعتبروا هذا الهجوم جزءًا من ردهم على الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news