برّان برس - خاص:
أفادت مصادر محلية، مساء السبت 20 يوليو/تموز 2024م، بشن الطيران الأمريكي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقالت المصادر لـ“برّان برس”، إن الطيران الأمريكي استهدف، عصر اليوم، بسلسلة غارات جوية، منصة إطلاق صواريخ بالستية، ومخزن للصواريخ بمدينة الحديدة عاصمة المحافظة الساحلية.
وذكرت أن دوي انفجارات قوية هزت المدينة عقب الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن الصواريخ التابعة للحوثيين.
الطيران الأمريكي يستهدف منصة إطلاق ومخزن صواريخ للحوثيين في الحديدة
#بران_برس
#اليمن
#yemen
pic.twitter.com/DtFENGa5qB
July 20, 2024
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بإصابة سفينة تجارية بأضرار طفيفة إثر تعرضها لهجومين قرب مدينة المخا الساحلية المطلة على باب المندب (جنوبي غرب اليمن).
وقالت الهيئة، في بيان عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “بران برس” إن “ربان سفينة تجارية أبلغوا عن تعرضها لهجومين على بعد 64 ميلا بحريا شمال غرب مدينة المخا باليمن”.
وأضافت أن “الهجوم الأول وقع بواسطة نظام جوي غير مأهول (طائرة مسيرة) انفجر قرب السفينة، مما أدى إلى إحداث أضرار طفيفة فيها”. فيما وقع الهجوم الثاني بواسطة “زورق مسيّر (USV)، انفجر على مقربة من السفينة”.
ولم تذكر الهيئة في بيانها هوية السفينة أو الجهة المالكة لها. كما لم تذكر الجهة المتسببة بالهجوم، فيما لم يصدر تعليق حول الحادثة من قبل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب والتي عادة ما تقوم بهذه الهجمات البحرية.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.
وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.
وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.
وعلى الرغم من استمرار الجماعة في تبني المزيد من الهجمات البحرية، لم تسجل أي حوادث خطرة أو إصابات في السفن سوى 3 سفن من 162 سفينة قالت إنها استهدفتها منذ نوفمبر الماضي.
العمليات العسكرية الأمريكية
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
ردع الحوثيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news