قال وزير الدفاع لدى الاحتلال الإسرائيلي، إن جيشه قصف "أهدافا للحوثيين ردا على مقتل مواطن إسرائيلي وسنواصل قصفهم بأي مكان عند الضرورة".
وأضاف أن "النار التي اندلعت في اليمن شوهدت من قبل الشرق الأوسط كله وسنضربهم كلما تطلب الأمر".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "إذا تجرأ الحوثيون على شن هجمات علينا فإننا سنقصفهم"، مشيرا إلى أن الحوثيين: "هاجمونا أكثر من 200 مرة والمرة الأخيرة أدى هجومهم إلى مقتل مواطن إسرائيلي".
إلى ذلك، نقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله: "ميناء الحديدة بنية تحتية إرهابية وهدف عسكري مشروع". وفق تعبيره.
وقال إن الحوثيين "يستخدمون ميناء الحديدة للحصول على الأسلحة"، زاعمًا أن "الضربة كانت عملية محددة الأهداف في ميناء الحديدة".
كما نقل الموقع عن مسؤول أمريكي:، قوله: "المسؤولون العسكريون الإسرائيليون والأمريكيون تحدثوا عدة مرات قبل تنفيذ الضربة باليمن".
فيما قال مسؤول إسرائيلي، إن "الضربة باليمن تم تنسيقها مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين".
وأضاف المسؤول الاسرائيلي أن ""إسرائيل لا تريد حربا إقليمية لكنها ستستمر في حماية مواطنيها من الهجمات". على حد تعبيره.
فيما نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "هجمات الحوثيين تجاوزت الخطوط الحمراء".
من جانبه قال زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي يائير لابيد، إن "الهجوم في اليمن مبرر ودقيق وأهنئ القوات الجوية والجيش على أدائهم".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال مساء اليوم، إن طائراته الحربية شنت غارات على محافظة الحديدة اليمنية.
وقال ناطق جيش الاحتلال، إن طائرات الحربية شنت غارات، على أهداف في منطقة ميناء الحديدة، غربي اليمن.
واضاف متحدث جيش الاحتلال أن " الغارات على اليمن رد على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الماضية"، مشيرا إلى أنه "لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية وإذا طرأ أي تغيير سنعلن عنه".
ونقلت القناة ١٢ الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء المعني بالشؤون الأمنية، في دولة الاحتلال، وافق خلال اجتماعه اليوم على هجوم اليمن.
وكانت وسائل إعلام حوثية قالت في وقت سابق من مساء اليوم، أن غارات اسرائيلية استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، مخلفة سقوط شهداء وجرحى دون إحصائية محددة.
ونقلت قناة المسيرة الحوثية عن مصدر وصفته بالرسمي أن غارات اسرائيلية "استهدفت كهرباء محافظة الحديدة وخزانات مازوت الكهرباء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news