البركاني يوضح حقيقة ما اشيع عن اللقاء الذي جمعه بالرئيس على ناصر في منزل الأحمر …!

     
عناوين بوست             عدد المشاهدات : 486 مشاهده       تفاصيل الخبر
البركاني يوضح حقيقة ما اشيع عن اللقاء الذي جمعه بالرئيس على ناصر في منزل الأحمر …!

كشف رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، تفاصيل زيارته إلى تركيا، وظهوره إلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، منتصف الأسبوع الماضي.

وقال البركاني، إن زيارته إلى تركيا، كانت زيارة شخصية، للإصلاح بين عائلة رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني، وأنه دُعي لتناول وجبة الغداء في منزل الشيخ حميد الأحمر، في أسطنبول.

وأكد البركاني، في توضيح مطول، أنه لا علم له بما جرى في منزل الشيخ الأحمر، سوى تناول وجبة الغداء، حيث وصل إليه متأخرًا، ولم يستمع لكلمة المُضيف “الأحمر”.

وجاء توضيح البركاني، ردًا على مقال نشره وكيل محافظة تعز “عبدالقادر حاتم”، أثار فيه التساؤلات حول عودة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد من روسيا إلى تركيا في ضيافة الشيخ حميد الأحمر، وحضور البركاني وآخرين،

وأضاف حاتم “أن هناك مجموعة تهيئ “علي ناصر محمد” لمنصب الرئيس، خاصة وقد اجتمع هذا الجمع الكبير، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الذي عرفنا أنه مريض، ويتعالج في الأردن (…) وما جعله يشد الرحال إلى تركيا إلا شيئاً هاماً ومستعجلاً لا ينبغي تأخيره”، حسب تعبيره.

وفيما يلي نص رد البركاني:

تلقيت العديد من الاتصالات ورسائل الواتساب من أصدقاء ومحبين يعتقدون صدق ماكتبه عبدالقادر حاتم من اني ذهبت إلى الأردن مريضًا وهم قلقين على صحتي واوضحت لهم بجلاء اني ذهبت بكامل الصحة والعافية ولغرضين:

الأول: المشاركة في عرس إبن الزميل/ عبده العودي رجل الاعمال وعضو مجلس النواب.

الثاني: بدافع انساني للم شمل أسرة الحاج احمد عبدالله الشيباني، حيث التقيت بالعديد من ابناءه ذكوراً واناثاً على مدى الأيام الأربعه في الأردن، مناقشًا معهم مختلف القضايا ومشجعهم على الحلول، ثم عدت إلى القاهرة ومكثت فيها عدة أيام أتابع اتصالاتي بتعز واسطنبول وعدن بشأن القضية نفسها، وذهبت إلى اسطنبول بغرض اللقاء ببعض أبناء الشيباني الموجودين هناك ومن لهم علاقه بالقضية.

وبالصدفه، دُعيت إلى غداء في منزل الشيخ حميد الأحمر، وكنت آخر الواصلين، لأني كنت مرتبط بلقاءات، وحتى لم استمع لكلمة الشيخ حميد الاحمر الترحيبية الذي قيل أنه ألقاها أمام من سبقوني من الضيوف لاني أتيت متاخرًا، ولم أعلم عن مضامينها، وبعد الغداء اُلتقِطت لنا صورة جماعية لم يكن الشيخ حميد الاحمر من رغب بها ولا الرئيس الأسبق علي ناصر محمد من دعى اليها، وإنما هي مقترح من أحد الأخوة الحضور، وللأسف فسرت الصورة واللقاء تفسيرا خاطئا وعبثيا وكتب البعض بابتذال وادعى كذبا وحمل لقاء الغداء فوق مايحتمل، وذرفوا دموع التماسيح وافتروا الزور والكذب وصوروا الأمور على غير حقيقتها، زاعمين أنها مؤامرة كبرى، وأن الرئيس في خطر .. والله سبحانه يعلم أنه لا أساس لكل ما قيل وانه أكذب من الخيال ولأن الحق لايصدر إلا عن النفوس الشريفة فلا غرابة ان يعبر اصحاب النفوس المريضة ومن جبلوا على التكسب والارتزاق مثل ذلك الكلام العار عن الصحة، ولذلك لا يجب أن نلقي لهم بالا،،

وأنا أعرف قدر نفسي ومن أنا وماذا أريد،

وقد مارست العمل السياسي والاجتماعي منذ آكثر من خمسين عاماً، والعمل البرلماني منذ سته وثلاثين عاما وخضت المعترك السياسي بكل محطاته خلال تلك الفترة، صاحب رأي لا يفعل شيئاً بالسر غير ما يقوله ويفعله بالعلن، وصاحب موقف لا يخيفه أعمال الصغار وافتراءاتهم او ما تصنعه النائحة المستأجرة، ولا أولئك الذين يقتطفون لقمة عيشهم ومن يعولون بنهش الأخرين والنيل منهم والافتراء والكذب وصناعة الأوهام والقدح والردح كسلوك لهم وبضاعتهم الرائجة وبه يتكسبون.

فلست ممن يبالي بهم لان قناعاتي معلنة ومحددة ومعروفة، وفي كل هذا الكون خصومتي مع الحوثي وحده، وقد تناسيت الماضي وهلت عليه التراب، وما يهمني اليوم هو انقاذ البلد من تسلط الحوثي واعمالة الإرهابية وتجميع الصفوف كلها في مواجهته، ولست ممن يذرفون الدموع على الماضي او يخطبون خطاب الغرائز فكل تلك أعمال الصغار ..

( وتعظم في عين الصغير صغارها..

وتصغر في عين العظيم العظائم! )

وها أنا قد عدت البارحة إلى القاهرة مواصلاً عملي الانساني في موضوع الشيباني، والتقيت اليوم بعدد من أبنائه، وأنا على اتصال بالشيباني الاب ، والمحامي عبدالله نعمان القدسي ، إلى تعز والترتيب للقاء يجمع أسرة الشيباني جميعها في اسرع وقت ممكن وهو مادعو الله ان يتم ، وأدعو كل من يحبون الخير من أصحاب النفوس الشريفة وأصحاب الضمائر الحية أن يدعوا لهذا اللقاء بالنجاح، وأن يلم شمل أسرة، ونرضي أب في السادسة والتسعين من عمره ونحفظ كياناً اقتصادياً ضخماً أسمه مجموعة الشيباني، كما نحفظ حق عدة الآلاف من العاملين والوكلاء والمشتغلين في هذا الكيان،،

ولولا رغبتي باجلاء الحقيقة كون البعض صدقوا تلك الفرية الكاذبة ولتطمين كل المحبين أني بخير وألا يصدقوا ما كُتب لا عن مرضي ولا عن غيره ،،

كتبت هذا على غير ما اعتدت عليه من الا اكلف نفسي باي رد عما تكتبه بعض الاقلام المأجورة حسبي قول الشاعر:

( لو ان كلُّ كلبٍ عوى ألقمتُه حجرًا … لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ )

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وفاة رئيس المؤتمر في صنعاء واحد اكبر اكاديميين اليمن

كريتر سكاي | 3284 قراءة 

عاجل:الاعلان عن صرف المرتبات رسميآ

كريتر سكاي | 2833 قراءة 

وسائل إعلام إيرانية تقع في فضيحة محرجة بشأن إطلاق الصاروخ الحوثي على إسرائيل

المشهد اليمني | 2512 قراءة 

مقتل صهير عبدالخالق الحوثي يفجر الوضع بين القبائل والحوثيين بالجوف

المنتصف نت | 2134 قراءة 

رئيس المخابرات السعودية الأسبق يحشد ضد الحوثيين بعد إفشال إيران الصفقة مع المملكة

المشهد اليمني | 1971 قراءة 

تعليق إماراتي صادم على إطلاق صاروخ من اليمن إلى تل أبيب

مساحة نت | 1698 قراءة 

رسالة غير متوقعة وصادمة من يحيى السنوار لعبدالملك الحوثي

العين الثالثة | 1609 قراءة 

لم يطلق من اليمن ..خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن مسار الصاروخ الذي ضرب إسرائيل

وطن الغد | 1604 قراءة 

سباق النفوذ في حضرموت: صراع سعودي إماراتي يتصاعد على ساحة اليمن الاستراتيجية

تهامة برس | 1596 قراءة 

البنوك تعلن عن بدء صرف المرتبات

مساحة نت | 1465 قراءة