تأجيل قرارات البنك المركزي.. الأسباب والسيناريوهات

     
خطوط برس             عدد المشاهدات : 347 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تأجيل قرارات البنك المركزي.. الأسباب والسيناريوهات

 

قالت دراسة بحثية حديثة أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء موافقة مجلس القيادة الرئاسي اليمني على طلب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، لتأجيل تنفيذ قرار البنك المركزي بعدن بإلغاء تراخيص ستة بنوك لم تمتثل لتعليماته وقراراته الأخيرة، والذي جاء في إطار رد فعل تصعيدي على الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها جماعة الحوثي وأضرت بمصالح الحكومة اليمنية.

 

وأوضحت الدراسة، التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "تأجيل مجلس القيادة قرار إلغاء تراخيص البنوك: الأسباب والسيناريوهات"، أن السبب الأول للموافقة هو التدخل السعودي، حيث أشارت إلى تهديدات أطلقها زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، في 7 يوليو الجاري، بضرب المصالح الحيوية السعودية، رداً على ما وصفه بعزم الرياض على "نقل البنوك من صنعاء". ويبدو أن السعودية، التي تتجنب التصعيد العسكري، أوعزت للمبعوث الأممي بطلب تأجيل تنفيذ القرار حتى نهاية أغسطس، وضغطت على مجلس القيادة للتجاوب مع الطلب وبقاً للدراسة.

 

وذكرت الدراسة أن السبب الثاني، يتعلق بصعوبة تنفيذ القرارات نفسها، إذ أن غالبية السكان والنشاط الاقتصادي يتركزون في مناطق سيطرة الحوثيين، ونقل البنوك إلى عدن يعني عملياً إغلاقها وزيادة الفوضى الاقتصادية.

 

أما السبب الثالث، فهو تجنُّب مسار الحرب، رغم تأكيد مجلس القيادة الرئاسي على ردع الممارسات التعسفية لجماعة الحوثي. فرغم إشادة وزير الدفاع بالجهوزية القتالية للقوات المسلحة، فإن قرار تأجيل تنفيذ القرار يُفهم على نطاق واسع بأنه تجنُّب للتصعيد العسكري الذي قد تفضي إليه القرارات الاقتصادية.

 

وطرحت الدراسة ثلاثة سيناريوهات محتملة لتاجيل قرارات البنك المركزي أولها استمرار الوضع الحالي دون تنفيذ قرارات البنك المركزي، فميليشيا الحوثي ترفض التفاوض الاقتصادي إلا ضمن تسوية سياسية شاملة، مع استمرار الضغوط السعودية لمنع الحكومة الشرعية من تنفيذ قرارات البنك المركزي لتجنب التصعيد العسكري.

اما السيناريو الثاني التفاوض وتخفيف حدة الاشتباك الاقتصاي دعم من المبعوث الأممي وسلطنة عمان، والضغوط الناتجة عن تردي الأوضاع المعيشية، يتجه الطرفان نحو التفاوض كحل أقل كلفة لتجنب الحرب.

بالرغم من عدم الرغبة في التصعيد العسكري من معظم الأطراف، إلا أن الضغوط الشعبية والضائقة المالية قد تدفع الحكومة الشرعية للتصعيد الاقتصادي، مما قد يدفع الحوثيين للرد بالهجمات، مما يؤدي إلى جولة جديدة من العنف كسيناريو ثالث.

 

وفي المجمل تؤكد الدراسة أن عدم استعداد الأطراف لجولة جديدة من الحرب والكلفة العالية لها قد تمنع الانخراط الفعلي فيها، لكن يبقى التصعيد العسكري محتملاً في ظل الظروف الحالية.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:قصف سعودي يستهدف هذه المنطقة

كريتر سكاي | 853 قراءة 

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 731 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 708 قراءة 

مشاورات سعودية- إماراتية خلف الكواليس بشأن تطورات الجنوب وبيان مرتقب لاحتواء الموقف

عدن حرة | 617 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 557 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 537 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 493 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 422 قراءة 

كاتب سعودي: هذا ما كشفه خروج الانتقالي من عدن وتمدده إلى حضرموت

المشهد اليمني | 419 قراءة 

شخصية يمينية متطرفة بريطانية تتدخل في ملف اليمن وتروّج لانفصال الجنوب

بوابتي | 399 قراءة