واجهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024 تحدياً مفاجئاً تمثل بانقطاع واسع النطاق للإنترنت، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من موعد انطلاق الدورة العالمية.
أدى هذا الانقطاع إلى تأثر عمليات تكنولوجيا المعلومات الخاصة باللجنة المنظمة، مما أثار قلقاً بشأن سير التحضيرات واستعدادات الدورة.
وفي بيان رسمي، أعلنت اللجنة المنظمة عن تفعيل خطط الطوارئ لضمان استمرار العمليات دون انقطاع.
ومع ذلك، لم تُصدر اللجنة أي تفاصيل إضافية حول مدى تأثر العمليات أو الخطوات البديلة المتخذة لمعالجة هذا الخلل الفني.
يأتي هذا الانقطاع في وقت حرج للغاية، حيث تستعد باريس لاستقبال عشرات الآلاف من الرياضيين والمشجعين من جميع أنحاء العالم.
وتعتمد العديد من جوانب الدورة، من النقل والتنسيق إلى النتائج والمعلومات، بشكل كبير على أنظمة تكنولوجيا المعلومات.
ولذلك، فإنّ استمرار هذا الانقطاع أو تفاقمه قد يُشكل تهديداً جدياً لسير الدورة ونجاحها.
يتابع العديد من المراقبين بقلق تطورات هذا الوضع، ويترقبون المزيد من المعلومات من قبل اللجنة المنظمة حول الخطوات المتخذة لمعالجة هذا الخلل وضمان سير الألعاب الأولمبية بسلاسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news