رغم حملة الاعتقالات التي استهدفت موظفيها في العاصمة المحتلة صنعاء وباقي مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إلا أن المنظمات الدولية والوكالات الأممية تواصل دعم ذراع إيران باليمن باكثر من 8 ملايين دولار.
وذكر موقع (سبأ نت) بنسخته الحوثية، أن الحكومة التابعة للانقلابيين غير المعترف بها دوليا، افتتحت ودشنت العمل في مشاريع مياه وصرف صحي بأكثر من 8 ملايين دولار بتمويل من وكالات أممية ومنظمات دولية، رغم أن لديها موظفين مختطفين في سجون الجماعة منذ أكثر من شهر.
وقال موقع سبأ نت الحوثي، أن منتحل صفة وزير المياه في حكومة صنعاء غير المعترف بها، المدعو عبدالرقيب الشرماني، افتتح ودشن، في الثلاثة الأيام الأخيرة، أكثر من 25 مشروعاً للمياه والصرف الصحي في محافظات إب وتعز وذمار الخاضعة لسيطرتها بتكلفة إجمالية قدرها 8,440,780 دولار.
وبحسب الموقع فإن هذه المشاريع ممولة بشكل رئيسي من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، ومنظمة الإغاثة الإسلامية، ومشروع الأشغال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية.
وتواصل الأمم المتحدة ووكالاتها تمويل تنفيذ المشاريع في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، رغم تعرض عدداً من موظفيها للاحتجاز والإخفاء القسري، ضمن حملة الاعتقالات واسعة النطاق التي بدأتها الجماعة مطلع يونيو الماضي ولاتزال متواصلة حتى اللحظة.
وشملت حملة الاختطافات أكثر من 60 موظفاً من المنظمة الأممية والمنظمات المحلية والدولية غير الحكومية، والبعثات الدبلوماسية، ومؤسسات المجتمع المدني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news