شهد العالم اليوم تعطلًا واسع النطاق في أجهزة الكمبيوتر بسبب تحديث خاطئ من شركة الأمن السيبراني الأمريكية CrowdStrike، ما أدى إلى تأثير كبير على البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في العديد من الدول.
وتعطلت الآلاف من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل
بنظام Windows
، حيث واجهت شاشة الموت الزرقاء الشهيرة (BSOD) أثناء التمهيد، ما أدى إلى دخولها في حلقة إعادة تشغيل لا نهاية لها.
تأثرت مستشفيات، مطارات، بنوك، شركات طيران، ومؤسسات أخرى بشكل كبير، ما أدى إلى اضطرابات واسعة في الخدمات الصحية والنقل الجوي والبري.
ومن بين المؤسسات المتضررة، أعلنت وزارة الصحة الامريكية عن تأثر المستشفيات والخدمات الصحية، بينما ذكر بريد إسرائيل وشركة الكهرباء أنهما يعانيان من نفس الخلل الفني.
وتسبب الخلل في تعطل أجهزة الكمبيوتر ومنعها من العمل بشكل صحيح، مما أدى إلى انخفاض سهم الشركة بحوالي 14% في التعاملات المبكرة في وول ستريت.
وعلى الرغم من أن
مايكروسوفت
لم تكن المسؤولة المباشرة عن هذا التعطل، إلا أنها واجهت مشكلات في خدمات Microsoft 365 في الوقت نفسه، ما زاد من حدة الاضطرابات. أصدرت مايكروسوفت بيانًا تؤكد فيه علمها بالمشكلات وتعمل على تحقيق شامل لحلها.
إضافة إلى ذلك، أصدرت CrowdStrike بيانًا أوضحت فيه أنها حددت المشكلة وألغت التحديث المعيب، لكنها أشارت إلى أن الأجهزة المتضررة بالفعل تتطلب حلولًا مؤقتة تشمل تشغيل الكمبيوتر في الوضع الآمن وحذف ملفات نظام معينة، مما يمثل تحديًا كبيرًا خاصة على الخوادم المستندة إلى السحابة.
تأثرت الأنظمة المصرفية جزئيًا في عدة دول، بينما علقت شركات الطيران الأمريكية الكبرى رحلاتها بسبب الانقطاع العالمي، وسُجلت اضطرابات في الرحلات الجوية في إسبانيا وألمانيا وتركيا وهولندا والهند. هذا التعطل الكبير
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news