صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الإدارة الأمريكية تحافظ على قنوات اتصال مع طهران لنقل موقفها من القضايا والمخاوف المتعلقة بالمجال النووي إذا لزم الأمر.
وقال كيربي في إحاطة صحفية تعليقا على تقارير إعلامية أفادت بأن واشنطن حذرت طهران من أنها رصدت أنشطة إيرانية يُزعم أنها تهدف لتطوير أسلحة نووية: "أولا، يجب ألا يساور الإيرانيين أي شك على الإطلاق بشأن موقفنا المتصل بالمخاوف من مخططاتهم حول السعي لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "ثانيا، نوجه رسائل إلى إيران عندما يكون من مصلحتنا القيام بذلك.. لن أخوض في التفاصيل حول كيفية حدوث ذلك".
وبحسب موقع "أكسيوس"، فقد حذرت إدارة الأمريكية السلطات الإيرانية من أنها اكتشفت ما تدعي أنها أنشطة في البلاد يحتمل أن تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
ووفقا للموقع فإن الولايات المتحدة "أرسلت تحذيرا إلى إيران الشهر الماضي عبر دولة ثالثة وعبر قنوات مباشرة"، حيث أعرب الجانب الأمريكي لطهران عن قلقه العميق بشأن أنشطة البحث والتطوير الإيرانية التي يمكن أن تستخدم لتطوير أسلحة نووية.
وفي منتصف يونيو الفائت قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران تواصل زيادة قدراتها النووية، وذلك بعد أسبوع من تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا "ينتقد" عدم تعاون طهران، وهو قرار وصفته إيران بأنه "متحيز سياسيا".
وفي أوائل يونيو، قالت روسيا وإيران والصين في بيان مشترك إن الوقت قد حان لكي تتخذ الدول الغربية خطوات لإحياء اتفاق إيران النووي، وأكدت من جانبها استعداد موسكو وبكين وطهران لذلك.
ومنذ أبريل 2021 أجرت الدول الست عدة جولات من المشاورات مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، لكن المشاورات توقفت منذ نوفمبر 2022.
جدير بالذكر أن إيران تراجعت تدريجيا عن الالتزامات التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015 بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news