في تصريح لوسائل الإعلام، تحدث وكيل أول محافظة أبين ورئيس حلف أبناء وقبائل المحافظة، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، حول وثيقة الإفراج التي وقع عليها ماهر الناخبي، معتبراً إياها "شهادة سقوط مدوية".
وقال الشيخ الفضلي: "هذه شهادة سقوط مدوية لكل من رئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، والقاضية صباح العلواني. فالابن ماهر الناخبي وقّع هذه الوثيقة بدون حضور محامي وبلا حرية، حيث وقّعها وهو داخل السجن، وأكيد إذا رفض التوقيع لن يُخلى سبيله. إنها وثيقة العار".
وأضاف الشيخ الفضلي: "هذا في نظر العالم يسمى إرهاب، مثلما يفعل الدواعش عندما يخطفون أحداً ويطلبون منه قراءة مسودة تمجدهم وتثني عليهم. وإذا مارسته الدولة من خلال أجهزتها الأمنية والقضائية فهو يُعتبر إرهاب دولة".
وأشار الشيخ الفضلي إلى قضية أخرى تعصف بالقضاء والعسكر، قائلاً: "لا تزال لدينا قضية علي عشال الجعدني، التي هي أيضاً واقعة بين القضاء والعسكر. نقول فقط الله يستر".
واختتم الشيخ الفضلي تصريحه بالتأكيد على أن صبرهم لن يطول حيال هذه القضايا، قائلاً: "#علي_عشال_الجعدني صبرنا لن يطول".
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة في محافظة أبين، حيث تبرز الخلافات بين مختلف الفصائل والجهات الرسمية، مما يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news