بحضور نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/نزار باصهيب، ورئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور، نُظم صباح اليوم الخميس 18 يوليو حفلاً تكريمياً للمشاركين في الملتقى الشبابي الأول الذي أقامه مركز الدراسات والاستشارات القانونية والاقتصادية بجامعة عدن تحت شعار "تمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال" والذي استمر للمدة من 14 – 18 يوليو الجاري بحضور 208 مشاركاً ومشاركة من محافظة عدن.
وفي مستهل الحفل التكريمي ألقى الأخ نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي كلمة قال فيها إن هؤلاء الشباب ستكون لهم مكانة خاصة في مجالات العلم والتكنولوجيا وأن الوطن يفتخر بهم كثيراً فهم عماده ومستقبله وأمله، باعتبار الأوطان تقاس وتوزن بعقولها وبكفاءاتها ومؤهلات أبنائها وإبداعات وأفكار شبابها، داعياً جميع الوزارات والهيئات الحكومية والقطاعات الخاصة التي لها علاقة بتلك الأفكار إلى الأخذ بيد الشباب والاستفادة من هذه المشاريع ورعايتها والاهتمام بها، مؤكداً أن الحكومة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي على استعداد تام لتبني تلك الأفكار والأبحاث والمشاريع، ناقلاً تهانيه وتبريكاته لكل المشاركين في الملتقى الذي ينظم لأول مرة على مستوى الجامعة ومحافظة عدن، ومشيداً بما توصل إليه الشباب من إبداعات وأفكار علمية مشرفة للوطن عموماً.
فيما أشار الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن في كلمته أن هذا الملتقى قد لقي اهتماماً منقطع النظير على كل المستويات، وقد حرصت جامعة عدن على إيجاد هذه الطليعة من العقول والمشاريع والأفكار التي رسمت ملامح لريادة الأعمال لدى الشباب الطموح في عدن وسافرت نحو مستقبلٍ منير من خلال الإنتاج الفكري الملموس الذي ينم عن عظمة القدرات الذاتية للمشاركين في هذه الأعمال، معرباً عن شكره وتقديره الكبيرين لوزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الشباب والرياضة، ولكل الجهات التي دعمت هذا الملتقى، مثمناً الدور الكبير للمعهد العربي للتخطيط في دولة الكويت الشقيقة التي وقفت مع الشعب اليمني في أحلك الظروف وأصعبها، كما ثمن عالياً الجهد الكبير لمركز الدراسات والاستشارات القانونية والاقتصادية في جامعة عدن منظم هذا الملتقى الشبابي الذي كان له الدور في إنجاح جميع فعالياته.
من جانبه أوضح الدكتور/ هادي المنصوري مدير مركز الدراسات والاستشارات القانونية والاقتصادية بجامعة عدن منسق عام الملتقى الكثير من الجوانب التنسيقية والتنظيمية والاستعدادات اللازمة التي اتبعت منذ اليوم الأول للملتقى، مشيراً بأن تنظيم هذا الملتقى الذي شارك فيه قرابة (208) عملاً إبداعياً وفكرة لمشاريع ريادية من محافظة عدن تم في إطار الروح الجماعية في جامعة عدن التي تسعى للنهوض بالعملية التعليمية والإبداعية في الوطن عموماً وعدن على وجه التحديد في مجالات العلم والتكنولوجيا والابتكار وصولاً إلى التنمية المستدامة وبناء القدرات، مؤكداً بأن المركز سيسعى إلى التنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والقطاع الخاص وكل الجهات ذات الاختصاص إلى تمويل وتبني ورعاية أبرز هذه الأفكار وإظهارها إلى النور.
من جانبه أكد الدكتور/ محمد باطويح ممثل المعهد العربي للتخطيط مدرب البرنامج أن المعهد أختط منذ تأسيسه طريقاُ لدعم العلم والأنشطة البحثية، وأن دعمه مثل هذه الفعاليات يأتي إيماناً منه بدور العلم في رفعة الأمم وتطورها الحضاري, مهنئاً جميع المشاركين في الملتقى والفائزين بأفضل الأعمال والأفكار الريادية بأنهم فخر ومستقبل وأمل هذا الوطن باعتبار الأوطان تقاس وتوزن بعقولها وبكفاءاتها ومؤهلات أبنائها وإبداعات شبابها.
اخبار التغيير برس
هذا وقد استعرض عدد من المشاركين أفكارهم الإبداعية ومشاريعهم الريادية المستقبلية التي نالت الاستحسان الكبير من الجهات الداعمة والمنظمة، معبرين عن شكرهم لكل من ساهم ويقف إلى جانبهم ويسندون طموحاتهم ويدعمون تطلعاتهم، لتحويل هذه الأفكار الشبابية إلى مشاريع حقيقية ناجحة ذات جدوى اقتصادية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.
عقب ذلك قام الدكتور/ هادي المنصوري مدير مركز الدراسات والاستشارات القانونية والاقتصادية بجامعة عدن بتكريم وزير الشباب والرياضة، ونائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ورئيس جامعة عدن، وممثل المعهد العربي للتخطيط مدرب البرنامج، وعمداء كليتي الطب والعلوم الصحية والصيدلة، وجميع المشاركين في الملتقى الشبابي، والورش التي نظمت على هامشه، ورعاة الملتقى، بتوزيع الشهادات التقديرية لهم ولكل من ساهم في انجاح فعاليات الملتقى.
الجدير بالذكر أن جامعة عدن دشنت الأحد الماضي 14 يوليو الملتقى الشبابي الأول تحت شعار " تمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال" والتي أقامها مركز الاستشارات القانونية والاقتصادية بالجامعة، برعاية كريمة من الأستاذ/ نائف البكري وزير الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وتنفيذ المعهد العربي للتخطيط في دولة الكويت، وتخلله تنظيم ورشتي عمل الأولى كانت بعنوان" تنمية المهارات القيادية" والورشة الثانية بعنوان" التحول الرقمي وإدارة المعرفة في القطاع الحكومي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news