كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد عن تلقيه عرضا أمريكيا للانقلاب على الرئيس الراحل علي عبدالله صالح أواخر العام 2010م.
وخلال لقاءه مجموعة من الصحفيين اليمنيين في اسطنبول قال علي ناصر إنه التقى بضباط مخابرات أمريكيين في لندن بشهر أغسطس 2010 وسألوه بشكل مفاجئ عن استعداده لاستلام السلطة في اليمن.
وأفاد أنه سألهم عن كيفية استلامه السلطة هل بانقلاب أو انتخاب، فيما أوضحوا له بدورهم أنه في كلتا الحالتين مستعدين للقيام بما يلزم، مشيرا إلى أنه رفض العرض الأمريكي.
وجاء لقاء علي ناصر محمد بالضباط الأمريكيين في أغسطس 2010 أي قبيل اندلاع ثورة الشباب 2011 بعدة أشهر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news