توفي سبعة أشخاص بصواعق رعدية في خمس محافظات يمنية، بالتزامن مع أمطار موسمية تشهدها البلاد، في أحدث حصيلة متصاعدة للضحايا منذ مطلع الشهر الجاري.
وذكرت مصادر محلية أن سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال وامرأة، توفوا مساء الاثنين بصواعق رعدية، في محافظات ريمة وعمران ولحج وصنعاء وإب.
وبهذه الحصيلة ارتفعت وفيات الصواعق في عموم البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري إلى 12 حالة، و30 حالة منذ مطلع الشهر الجاري.
ومنذ مارس الماضي، توفي وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم نساء وأطفال، جراء صواعق رعدية بمختلف المحافظات، بالتزامن مع أمطار رعدية يشهدها اليمن.
ويربط خبراء الأرصاد الجوية نسبة الارتفاع الملحوظة في أعداد ضحايا الصواعق الرعدية بالتغيرات المناخية التي يشهدها اليمن.
ووفقاً لرصد أولي، تم توثيق وفاة وإصابة 173 شخصاً خلال الأعوام الثلاثة 2020 و2021 و2022.
وخلال العام 2023، تم توثيق ورصد أكثر من 150 حالة وفاة وإصابة جراء الصواعق الرعدية التي سجلتها عدة محافظات يمنية، وهذا العدد يقارب ما تم تسجيله خلال السنوات الثلاث السابقة مجتمعةً.
في السياق نفسه، توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (
FAO
) حدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق في اليمن (خاصة الساحلية والمنخفضة) نتيجة الزيادة المتوقعة في هطول الأمطار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت المنظمة -في نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الأخيرة- إن خطر الفيضانات يزداد خلال موسم الأمطار في اليمن الممتد من يوليو إلى سبتمبر.
ورجحت أن تشهد الأسابيع المقبلة زيادة في كثافة الأمطار مما يؤدي إلى فيضانات مفاجئة، خاصة في المناطق الساحلية والمنخفضة، مؤكدةً أن شهر يوليو يسجل، على وجه الخصوص، هطولاً كبيراً للأمطار في العديد من مناطق البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news