كشف الرئيس الجنوبي السابق
علي ناصر محمد
عن تلقيه عرضاً من ضباط مخابرات أمريكيين للانقلاب على الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وذلك خلال لقاء جمعه بهم في أغسطس 2010، قبيل اندلاع ثورة 2011 الشبعبية بعدة أشهر.
وأوضح علي ن
اصر محمد أنه التقى بضباط مخابرات أمريكيين الذين عرضوا عليه استعدادهم لدعمه في استلام السلطة في اليمن.
وأشار ناصر إلى أنه سألهم عن كيفية استلام السلطة، سواء كان ذلك عبر انقلاب أو انتخابات، فأكدوا له أنهم مستعدون لدعمه في كلتا الحالتين.
هذه التصريحات تثير تساؤلات حول دور الأطراف الخارجية في تحريك الأحداث الداخلية في اليمن، وتأثيرها على الاستقرار السياسي في البلاد.
كما تُلقي الضوء على الترتيبات السرية التي دعمت الفوضى السياسية في اليمن في تلك الفترة وخاصة عقب
الثورة الشعبية
السلمية على نظام علي عبدالله صالح وعائلته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news