وفي السنة الأولى من فترته الرئاسية، كان الرئيس الأميركي وليام هوارد تافت على موعد مع أولى محاولات اغتياله التي تزامنت مع لقاء جمعه بنظيره المكسيكي، المنتمي للحزب الليبرالي، الجنرال بورفيريو دياز (Porfirio Díaz).
تنظيم اللقاء بين الرئيسين
وجاء هذا اللقاء ليمثل حدثا تاريخيا حيث صنف كأول لقاء بين رئيسين أميركي ومكسيكي. فضلا عن ذلك، مثلت هذه الزيارة أول مرة بالتاريخ يعبر خلالها رئيس أميركي الحدود الجنوبية نحو المكسيك. من جهة ثانية، عقد هذا اللقاء بين الرئيسين بسبب وجود أهداف مشتركة بين الطرفين.
فبهذا اللقاء، حاول الرئيس المكسيكي بورفيريو دياز كسب دعم الأميركيين، لزيادة شعبيته، أثناء ترشحه لفترة رئاسية ثامنة. وفي المقابل، احتاج وليام هوارد تافت للقاء نظيره المكسيكي لضمان حماية مليارات الدولارات التي استثمرها الأميركيون بالمكسيك طيلة السنوات الفارطة.
وبسبب عودة الخلاف حول هذه المنطقة الحدودية للواجهة مجددا، اتفق الأميركيون والمكسيكيون على تشديد الإجراءات الأمنية أثناء لقاء الرئيسين خوفا من وجود مخطط عملية اغتيال.
محاولة اغتيال فاشلة
باللحظات الأخيرة يوم اللقاء بين تافت ودياز والموافق ليوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 1909، تمكنت قوات الأمن الخاص من إحباط محاولة اغتيال كادت أن تودي بحياة الرئيسين.
على الفور، تمكن رجلا الأمن من تثبيت يوليوس بيرجرسون أرضا وانتزاع المسدس منه لينجو بذلك الرئيسان الأميركي والمكسيكي من الموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news