حسم المجلس الرئاسي، الخميس، مصير قرارات البنك لمركزي التصعيدية في عدن.
وافادت مصادر دبلوماسية بأن كافة اعضاء المجلس وقعوا وثيقة سعودية تتضمن وقف القرارات الاخيرة.
وجاء التوقيعات عقب خلافات بين اعضاء الرئاسي بشأن تلك القرارات التي اتخذها محافظ مركزي عدن احمد المعبقي.
ويأتي التوقيع رغم محاولة امريكا اجهاضها.
واجرى السفير الامريكي في اليمن ستيفن فاجن لقاءات مكثفة برئيس الرئاسي رشاد العليمي وعضوه عيدروس الزبيدي.
وجميع اللقاءات خصصت لابداء دعم امريكي للتصعيد عبر الحديث عن دعم ما وصفها السفير بالاصلاحات الاقتصادية.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت التوقيعات محاولة سعودية للتاكيد لصنعاء عن تراجع الرئاسي في ظل محاولة ااعضائه ابداء تمسكهم بالخطوات أم تمهد الطريق لاعلان التراجع رسميا ، لكن توقيتها يشير إلى بلوغ المخاوف السعودية ذروتها بشأن هجوم يمني محتمل في ظل التهديدات المسستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news