نفت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، الأربعاء، أن تكون ناقلة النفط التي انقلبت في عرض البحر قبالة سواحل سلطنة عمان تحمل شحنة ديزل لمحطاتها.
وقالت المؤسسة في بلاغ عبر صفحتها بالفيسبوك، إنها "تنفي ما نشر مؤخرًا بأن سفينة شحنة الديزل التي انقلبت في عرض البحر تخص محطات الكهرباء".
وأضاف البلاغ، إن هذه الشحنة المقدرة بخمسة الف طن تعود لأحد التجار وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء.
وأشارت المؤسسة إلى أن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 الف طن قد وصلت السبت الماضي من شركة ادنوك الإماراتية.
وأعربت عن تمنيها السلامة لطاقم السفينة المفقود حتى هذه اللحظة، داعية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وممثلي الوسائل الإعلامية المختلفة بعدم الانجرار وراء الشائعات وضرورة تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأمس الثلاثاء، قال مركز الأمن البحري العماني لرويترز إن طاقم ناقلة نفط انقلبت قبالة ميناء الدقم لا يزال مفقودا، وذلك بعد يوم من الإبلاغ عن غرق الناقلة التي ترفع علم جزر القمر.
وأظهرت بيانات شحن صادرة عن شركة مجموعة بورصات لندن أن وجهة الناقلة كانت عدن باليمن، موضحة أن السفينة المنكوبة ناقلة منتجات نفطية طولها 117 مترا وصنعت في عام 2007. وعادة ما تُستخدم مثل هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة فقط.
كما ذكر المركز البحري الدولي ان الباخرة "برستيج فالكون" التي كان متوقعا وصولها بعد يومين الى ميناء الزيت بعدن ، انقلبت وسط البحر، ومازال البحث جاري عن طاقم الباخرة المفقودين وعددهم 16 بحارا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news