تريندينغ | المصريون يردّون على سائح بريطاني انتقد المتحف المصري
انتشر في الأيام القليلة الماضية مقطع فيديو يظهر سائحا بريطاني انتقد المتحف المصري.
وفي زيارته للمتحف قام اليوتوبر الذي يهتم بمحتوى السياحة عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتقاده قائلا بأنه مليئ بالغبار وغير منظم، كما أنه لا يحتوي على ملصقات باللغة الإنجليزية لإيصال المعلومات.
كما قارن صاحب صفحة “لس ترافيلد” المتحف المصري بالمتحف البريطاني، مما أثار حفيظة المصريين الذين لم يترددوا في التعليق على الفيديو.
في أغلبية هذه التعليقات حاول النشطاء توضيح أشياء ربما يجهلها اليوتdوبر وتسرع في الحكم عليها.
مثلا “أشرف زيد” قال في تعليقه مايلي: “أنت تذهب إلى بلد ما عشان تعمل فيديو عن الغبار الموجود على الغرانيت والسقف السيx لمبنى عمره 1024 سنة وقارنته بالمتحف البريطاني الذي يحتوي على آثار مسروقة أساسا من جميع أنحاء العالم لتقول ماذا؟ هل جربت زيارة المتحف المصري الكبير؟؟”.
بريطاني ينتقد المتحف المصري/سوشيال ميديا
الناشطة “داليا” من جهتها قالت في تعليقها: ” ربما لأنهم يخططون لنقل كل قطعة إلى المتحف المصري الكبير تمامًا مثلما نقلوا المومياوات، يمكنك الذهاب إلى هناك إذا أردت ذلك، كذلك.. إذا لم يستخدم المتحف البريطاني الملصقات العربية على القطع المسروقة من العالم العربي، فلا أعلم لماذا تظن نفسك مؤهلا لتقديم النصائح بشأن ذلك”.
بريطاني ينتقد المتحف المصري/سوشيال ميديا
فعلا أغلب القطع الظاهرة في الفيديو تم نقلها إلى المتحف المصري الجديد وهذا ما أكدته “نيفين العارف” المستشارة الإعلامية لوزارة السياحة والأثار في تصريح رسمي ل العاصفة نيوز.
السيدة “نيفين” ذكرت كذلك أن الفيديو المتداول قديم.
تواصلنا أيضا مع مصدر رفيع المستوى داخل قطاع الآثار في مصر، فضل عدم الكشف عن هويته وأكد لنا أن الفيديو بالفعل قديم لأنه تم نقل عدد من الآثار الظاهرة في المقطع إلى المتحف المصري الكبير وأن وزارة السياحة والآثار ستصدر بيانا ربما في الساعات المقبلة للتوضيح وكشف ملابسات هذا الفيديو.
بالحديث عن المتحف المصري الكبير، استغرق بناء هذا المتحف التي تبلغ مساحته 500 ألف متر 20 عاماً.
وهو حاصل على الشهادة الدولية “Edge Advance” للمباني الخضراء المعتمدة، من قِبل مؤسسة التمويل الدولي، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news