دعا مشاركون في حفل تأبين فقيد الاعلام المخرج محمد محمود سلامي وزارة الاعلام والهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي الى إستعادة الأرشيف المنهوب من تلفزيون وإذاعة عدن ووكالة أنباء عدن والصحافة العسكرية.
وأشار متحدثون في التأبينية الى ان الارشيفات المنهوبة جرت في ظل هيمنة عدد من الشخصيات اليمنية على الاعلام اليمني وعلى رأسهم علي حسن الشاطر وعبدالغني الشميري وتواطؤ مسؤولين جنوبيين ، داعين نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الى الامساك بهذه المهمة ومتابعة استعادة تاريخ صدارة للجنوب وشعبه وقياداته وكوارث.
وكانت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بالتعاون مع مجلس نقابة عدن، نظمت فعالية تأبينية للفقيد المخرج الإعلامي محمد محمود السلامي، المخرج الإذاعي والتلفزيوني لإذاعة وتلفزيون عدن، اليوم الثلاثاء في مقر النقابة بمديرية التواهي.
وشهدت الفعالية حضور نقيب الصحفيين الجنوبيين الأستاذ عيدروس باحشوان، والأستاذ عبدالكريم الشعبي، رئيس مجلس نقابة الصحفيين الجنوبيين فرع العاصمة عدن والإعلامي صلاح بن جوهر، والأديب الإعلامي علي حيمد، وأيمن بارحيم من أقرباء الفقيد، إلى جانب عدد من زملاء الفقيد السلامي والإعلاميين.
افتتحت الفعالية التي ادارها عبدالقوي الاشول بكلمة ترحيبية من قبل النقيب باحشوان تحدث فيها عن أدوار الفقيد محمد محمود السلامي البارزة في مجال الإعلام خلال مسيرة تمتد لأكثر من أربعة عقود في إذاعة وتلفزيون عدن.
وأكد باحشوان على أهمية دعم الصحفيين الجنوبيين الذين يعانون من الإهمال في مؤسساتهم الإعلامية، مشيراً إلى التزام النقابة بمراعاة ظروفهم الصحية والمهنية.
من جانبه، تحدث الأستاذ عبدالكريم الشعبي عن مراحل عمل وعطاء المخرج التلفزيوني والإذاعي محمد السلامي، مؤكداً على إسهاماته الكبيرة في تطوير العمل الإعلامي وتحقيقه للنجاحات العديدة رغم التهميش والإقصاء الذي تعرض له من قبل نظام صنعاء.
وتناول أيمن بارحيم من أقرباء الفقيد، المعاناة التي واجهها محمد محمود السلامي، مشيراً إلى التهميش والاقصاء الذي تعرض له من قبل نظام صنعاء والذي أدى في النهاية إلى تدهور حالته الصحية.
وتحدث الأديب والإعلامي علي حيمد عن إبداعات الفقيد في مجالي الإذاعة والتلفزيون، مشيراً إلى أن السلامي كان من صناع الفن والإبداع الإعلامي في عدن، واستطاع خلال عقود من الزمن أن يخلق أعمالًا درامية وفنية ناجحة.
وألقى الإعلامي صلاح بن جوهر مداخلة تحدث فيها عن معرفته الطويلة بالفقيد وعملهما المشترك في تلفزيون عدن، مشيداً بقدرات السلامي الإبداعية ومساهماته البارزة في رسم ملامح الحياة الإعلامية في عدن.
وأشار بن جوهر إلى العراقيل والصعوبات التي واجهها الفقيد من قبل نظام صنعاء، بما في ذلك التهميش ومحاولة إقصائه من مشواره الفني.
وشهدت فعالية التأبين عدد من النقاشات والمداخلات من زملاء الفقيد المخرج محمد السلامي، تناولت أبرز الأحداث التي خاضها الفقيد السلامي ومشواره في مجال الاخراج في الإذاعة والتلفزيون.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم أسرة الفقيد محمد محمود السلامي من قبل نقابة الصحفيين الجنوبيين ومجلس نقابة العاصمة عدن، بشهادة تقديرية تعبيراً عن تقديرهم لإسهاماته الإعلامية الكبيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news