سلطنة القادري الحالمية في أندنوسيا
من ضمن القبائل الجنوبية التي هاجرت إلى أندونسيا من يافع وحضرموت وشكلوا حضارة وكان لهم دور إقتصادي وسياسي وإجتماعي ونضالي وساهموا بنشر الإسلام بإخلاقهم وحسن تعاملهم ، هناك أيضاً قبائل من حالمين شاركت معهم في ذلك الدور وأصبح منهم سلاطين ومؤرخون ، وإنما يطلق على الجميع لفظ العرب ، أو لفظ الحضارم بما فيهم يافع نظراً لأن الأغلبية من حضرموت ، وونعم في الجميع يافع وحضرموت وحالمين وكل الجنوب الذي يعتبر أصل وما سواه فرع. أختلفت المصادر التأريخية متى أول هجرة لقبائل الجنوب إلى أندونسيا. بعضها قالت أنه قبل الإسلام بقرون ، وعندما بدأ عهد الإسلام آمنت ورأى الناس حسن تعاملها وأخلاقها فأعتنقوا الإسلام ، ثم إستمرت الهجرات حتى العهد القريب. وبعضها قالت أنه في بداية عهد الإسلام جاءوا كتجار ورأي الناس أخلاقهم وأمانتهم ، فأعتنقوا الإسلام ، ففتحت تلك القبائل أندونسيا إسلامياً بالأخلاق وجعلتها ليست بحاجة لفتح عسكري ، ثم أستمرت الهجرات حتى العهد القريب. ونظراً لصعوبة التواصل ، قبل أربع سنوات أستطاع أحد أبناء العمومة في إب التواصل مع أحد أبناء العمومة في أندنوسيا يدعى نعام القادري ، وأخبره بعد الترجمة أنهم سمعوا روايات متوارثة من أجدادهم هناك مفادها أن منطقتهم التي جاءوا منها في الجنوب إلى أندنوسيا تقع بجانب يافع ، أي حالمين ، وأفاده أن القبائل التي أصلها من هذه المنطقة تزيد عن عدد ثلاثون ألفاً وأغلبها تنتسب للقادري ، ولم يتسنى لنا جمع المعلومات بتفاصيلها ولكن بمشيئة الله سنقوم بزيارة مستقبلاً لنكتب التأريخ من مصدره ونعرف بقية القبائل الحالمية هناك. أجمعت كل المصادر التأريخية الأندنوسية ، المدونة على موقع وأي باك مشين ، أن السلطان عبدالرحمن القادري هو من أسس... ظهرت المقالة سلطنة القادري الحالمية في أندنوسيا أولاً على سما نيوز | الرابطة الإعلامية الجنوبية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news