"صواريخ" غنائية لنصرة فلسطين في عواصم العالم
وسط سيل الأغاني التي أطلقتها عملية "طوفان الأقصى" لدعم القضية الفلسطينية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، برزت مجموعة من الأغاني التي نالت اهتماما خاصا من الجماهير، ومن بينها أغنية "تحيا فلسطين" ( ) السويدية، و"فلسطين لن تموت أبدا" للبريطاني لوكي، و"دفنت الشمس نفسها في غزة" لمغني الراب الفرنسي كيري جيمس، و"أوقفوا نيرانكم" للمطرب العراقي كاظم الساهر، وغيرها. وانطلقت "تحيا فلسطين" كأنها واحد من صواريخ المقاومة، لتنتشر في سماء الكرة الأرضية وتنعكس على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم لغتها السويدية، فقد تحولت إلى رمز للتضامن مع القضية الفلسطينية في السويد والعالم كله، وأصبحت النشيد الرسمي لمظاهرات ومسيرات الضامن مع غزة خلال الفترة الماضية. ولعل الأغنية التي أدتها للمرة الأولى فرقة "الكوفية" الفلسطينية في ستوكهولم عام ، تحمل في قصة ولادتها مسارا يشبه القضية، فقد هاجر كاتبها وملحنها جورج توتري ابن الناصرة بعد هزيمة يونيو/حزيران إلى السويد، ليحكي قصة القضية التي حملها معه إلى المهجر، ويكوّن فرقة "الكوفية"، وينتظرما يقرب من عاما حتى يسمع من شُرفة بيته كلمات أغنيته التي رددتها جماهير المتظاهرين في شوارع ستوكهولم، وفي عام غنتها الفرقة السويدية سبارتاكوس ضمن ألبوم أصدروه في ذلك العام ( å ).
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news