توتال الفرنسية تدق اخر مسمار في نعش مشروع الغاز المسال في بلحاف - اليمن*

توتال الفرنسية تدق اخر مسمار في نعش مشروع الغاز المسال في بلحاف - اليمن*

‎*توتال الفرنسية تدق اخر مسمار في نعش مشروع الغاز المسال في بلحاف - اليمن* ‎صباح يوم العاشر من ديسمبر أعلنت البحرية الفرنسية أن فرقاطة ()، وهي فرقاطة متعددة المهام ، مشاركتها الرسمية و فاعليتها من خلال قيامها بعمليات في البحر الاحمر و اسقاط طائرتين مسيرتين تم اطلاقهما من صنعاء صباح يوم ١٠ ديسمبر في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن ضمن تحركات صنعاء لمنع و استهداف اي سفن تتوجهة للكيان الصهيوني بحسب توجهات حكومة صنعاء و هذا ما اكده الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية في التاسع من ديسمبر. ‎وبهذه المشاركة الرسمية المعلنة تؤكد فرنسا انها عضو فاعل ضمن تحالف امريكي صهيوني غربي يستهدف اليمن منذ ٢٠١٥، و هي تلك السياقات التي كانت تحكم تحركات و تصريحات سفير باريس في جنوب اليمن في الفترات الاخيرة.. ‎هذا وقد تم ايقاف العمل في اكبر مشروع استثماري تديرة شركة توتال الفرنسية (شركة الغاز الطبيعي المسال) منذ ابريل ٢٠١٥ ولم يسمح بإعادة تشغيله بسبب قضايا فساد ونهب للثروات الغازية رفعت من قبل عده جهات حكومية وشعبية اتهمت توتال الفرنسية بالفساد و الافساد و نهب الثروات الطبيعية وصدرت فيها احكام من محكمة الاموال العامة اثبتت كارثية اتفاقية الغاز المسال واقرت ببطلانها وايقاف توتال من العمل وسحب كافة الامتيازات لها في اليمن، وكذا حملت توتال كافة الاضرار الاقتصادية والمالية التي تسببت بها على الاقتصاد الوطني. ‎وفي ظل التحالفات العسكرية و الاقتصادية وبسبب التدخلات العسكرية المباشرة من قبل فرنسا ضد اليمن، فقد تم اجهاض الافكار و التقاربات التي حاولت توتال تقديمها في محاولة لكسب رضا صنعاء لتتمكن من اعادة تشغيل مشروع الغاز بشروط جديدة. ‎و لهذا فإن مجرد التفكير بعودة فرنسا من خلال توتال لاعادة تشغيل مشروع الغاز المسال في اليمن يعد من المستحيل و ضرب من الخيال، خصوصا و ان صنعاء سبق و ان اتخذت قرار بوقف نهب الثروات الطبيعية في البلاد .

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار