حديثُ اليمن وحديثُ اللادولة: قراءةٌ في «قعر» الأزمة وأُفق الحل
هنا يبقى السؤال: إلى أين يذهب اليمن، وما هو مآل هذه الأزمة؟ يقول عبدالكريم غانم: في تقديري أن الأزمة اليمنية في طريقها لأن تصبح قضية منسية، فالسنوات قادمة ستظل هذه الأزمة تراوح مكانها، من حيث حالة اللاسلم واللاحرب، اللانفصال واللاوحدة. اللافشل نهائي واللادولة. يمكن لمشروع كونفدرالي يحتفظ فيه كل فصيل سياسي بجيشه والإقليم التي يسيطر عليه، ويتم فيه تقاسم الثروات السيادية، أن يصبح حلًا سياسيًا، فرغم مساوئ هذا السيناريو إلا إنه الأقرب للواقع، لا سيما أن الفصائل السياسية اليمنية باتت اليوم عاجزة عن تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض، لكن حتى هذا السيناريو غير قابل للتحقق على المدى القريب، بانتظار أن تبلغ التناقضات الاجتماعية ذروتها، وحالة الغليان الشعبي منتهاها، فتفوق المخاطر التي تهدد مواقع الجماعات السياسية المكاسب التي تجنيها هذه الجماعات من استمرار الوضع الراهن، بما يدفعها للقبول بالحل السياسي الذي يؤمن لها إعادة إنتاج سيطرتها على السلطة».
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news