خبراء اقتصاد.. هذه أسباب انهيار الريال اليمني مجددا أمام الدولار

     
مندب برس             عدد المشاهدات : 484 مشاهده       تفاصيل الخبر
 خبراء اقتصاد.. هذه أسباب انهيار الريال اليمني مجددا أمام الدولار

خبراء اقتصاد.. هذه أسباب انهيار الريال اليمني مجددا أمام الدولار

كشف خبراء اقتصاديون في اليمن، السبت/يونيوحزيران، عن أسباب انهيار الريال اليمني مجددا أمام العملات الأجنبية. ونقلت وكالة "سبوتنيك"، الروسية عن شلال العفيف، الخبير الاقتصادي اليمني، قوله إن نفاذ أو قرب نفاذ الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي يرجع للعديد من الأسباب الاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد. وقال العفيف إن الارتفاع الحاصل حاليا للدولار أمام الريال اليمني في مناطق الشرعية يعود إلى نفاد الاحتياطي من النقد الأجنبي في البنك المركزي، نتيجة لتوقف صادرات النفط التي كانت مصدر الدخل الوحيد من العملة الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى توقف البنك المركزي عن بيع العملة الأجنبية عن طريق المزاد الذي كان يعلن عنه أسبوعيا، حيث أصبح الآن شبه متوقف. وأوضح العفيف، أن هناك أسباب أخرى وراء تراجع صرف الريال أمام العملات الأجنبية من بينها العوامل السياسية المتمثلة في عدم نجاح المفاوضات والتوصل إلى سلام دائم في اليمن. ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن العوامل السياسية والاقتصادية على السواء، شكلت نوعا من الضغط على السوق وزيادة الطلب على العملة الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف. من جانبه، يقول الباحث الاقتصادي اليمني، عبد الله باشراحيل، إن "الاعتداءات الإرهابية للمليشيات الحوثية على قطاعات النفط واستهداف المرافئ وناقلات النفط وتعطيل تصدير النفط الخام، بالإضافة إلى الإيرادات المفقودة منذ اتفاق الهدنة والتهدئة من الرسوم الجمركية والضريبية لسفن الوقود، أثرت على الناتج المحلي الإجمالي بنسبة % حسب تقارير سابقة للبنك المركزي، مما انعكس سلباً على سعر الصرف". وتابع حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تراجع أسعار الصرف وعودة التضخم الزاحف جاء متأثرا بالعوامل الاقتصادية والسياسية القائمة، ويكون معه التركيز المبالغ فيه أو توجيه اللوم على السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف، وهذا لن يكون كافيا لمعالجة الوضع، لأن محور الارتكاز هو في معالجة الموازنة العامة للدولة وميزان المدفوعات. . وأشار باشراحيل، إلى أن البنك المركزي اليمني في عدن، أكد أمس الأربعاء، في بيان على موقعه الرسمي أن لدية من الاحتياطات الخارجية في عدة بنوك عالمية ما يمكنه من القيام بوظائفه وتأمين الاحتياج، لافتا إلى أن البنك سوف يستمر بالمزادات الأسبوعية لتغطية جزء من حاجيات السوق من العملات الأجنبية، لاستيراد المواد الأساسية والضرورية عبر آلية شفافة وتنافسية. وعبر باشراحيل، عن أمله بأن يقوم أصدقاء وأشقاء اليمن بدعمه في تلك الأزمة، وذلك عن طريق إطلاق المنح المخصصة لدعم الاقتصاد اليمني في القريب العاجل. ويقول مازن النوبي، صاحب إحدى شركات الصرافة في جنوب اليمن، إن ارتفاع الدولار في تلك الفترة يعتبر أمرا طبيعيا نظرا للأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأضاف أن أحد الأسباب التي أدت للوضع الراهن والمتعلق بسعر الصرف للدولار أمام الريال اليمني، أن التحالف العربي لم يف بالوعود التي قطعها على نفسه لدعم اقتصاد البلاد منذ عدة أشهر، متمثلا في الودائع التي جرى الحديث عنها. وتابع النوبي: "الأمر فقط لا يتعلق بالودائع فقط، نظرا للظروف السياسية الغير مستقرة والصراع الحاصل في الجنوب بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي (الشرعية)، لأن عمليات الارتفاع والانخفاض لا تحدث إلا في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، وطبيعي أن يكون لهذا الصراع تأثير كبير على العملة والاقتصاد بشكل عام". وأشار النوبي، إلى أن هناك بعض التسريبات تقول أن هناك أزمة في دفع مرتبات الموظفين من قبل البنك المركزي هذا الشهر، وبكل تأكيد الخبر متداول اليوم بين التجار اليمنيين الذين يخشون من انهيار الريال مجددا ويسعون لتوفير الدولار، الأمر الذي يخلق زيادة في الطلب وبالتالي زيادة سعر الصرف للدولار أمام الريال. بدوره، حذر المركز الإعلامي والثقافة المصرفية بالبنك المركزي اليمني من "الحملات المسعورة التي تقف خلفها جهات مشبوهة تستهدف استقرار الأوضاع ومعيشة الناس بالترويح لمعلومات مغلوطة وغير صحيحة عن نفاذ الاحتياطيات الخارجية للبنك المركزي اليمني"،. ودعا "وسائل الإعلام المهنية والأقلام الشريفة إلى التنبه لخطورة مثل هذه الشائعات الكاذبة". وأشار البنك في بيان إلى أن "الاعتداءات الإرهابية للمليشيات الحوثية على قطاعات النفط واستهداف المرافئ وناقلات النفط وتعطيل تصدير النفط الخام، بالإضافة إلى الإيرادات المفقودة منذ اتفاق الهدنة والتهدئة من الرسوم الجمركية والضريبية لسفن الوقود أثرت سلباً على إيرادات الدولة، إلا أن البنك المركزي استطاع أن يحافظ على الاستقرار وتغطية جزء من احتياجات العملة الصعبة المخصصة لاستيراد السلع الأساسية والبضائع من خلال المزادات وتأمين المرتبات وبدعم من الأشقاء والأصدقاء". وأكد البنك المركزي أن لديه من الاحتياطات الخارجية في عدة بنوك عالمية ما يمكنه من القيام بوظائفه وتأمين الاحتياج، مشيرا إلى أن البنك سوف يستمر بالمزادات الأسبوعية لتغطية جزء من حاجيات السوق من العملات الأجنبية لاستيراد المواد الأساسية والضرورية عبر آلية شفافة وتنافسية. وتشهد مناطق الشرعية اليمنية وبشكل خاص المحافظات الجنوبية حالة من الجدل بعد معاودة الدولار ارتفاعه مجددا أمام الريال اليمني، ما قد يؤدي لمزيد من الأزمات.

Loading...

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أحمد بن دغر يكشف عن الجهة الوحيدة القادرة على هزيمة الحوثيين وإنهاء الهجمات في البحر الأحمر ويطالب بدعمها

المشهد اليمني | 4217 قراءة 

انتشار مسلح في قلب صنعاء لهؤلاء لاول مرة

كريتر سكاي | 3872 قراءة 

فرار واسع للمقاتلين الحوثيين من الجبهات

يمن الغد | 2833 قراءة 

لم يعد هناك جنوب ولا شمال..!

عدن حرة | 2469 قراءة 

جماعة الحوثيين تتخذ إجراءات جديدة ضد المحافظات المحررة

نيوز لاين | 2398 قراءة 

واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن

مساحة نت | 2291 قراءة 

دولة عربية تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث ‘‘عدوان الإمارات’’ عليها

المشهد اليمني | 2122 قراءة 

قلق ورعب في صفوف قيادات جماعة الحوثي ومصدر يكشف السبب..!

عناوين بوست | 1842 قراءة 

انتشار مسلح في قلب العاصمة صنعاء ...ماذا يجري (صورة)

المشهد اليمني | 1619 قراءة 

قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ضخمة لم يسبق لها مثيل (صور+ فيديو)

العين الثالثة | 1617 قراءة