دراسة جديدة: لقاء المجلس الانتقالي التشاوري مسار خطير يستهدف وحدة واستقرار اليمن!
عدن نيوز - متابعات :شككت دراسة بحثية جديدة في نويا المجلس الانتقالي الحقيقة عقب دعوته الأخيرة &#; للِّقاء التشاوري&#; مرجحة انها جاءت ضمن نهج إصراره على تنفيذ الأجندة الخاصة به، مِن خلال تبنِّي موقف مغاير لسياسات مجلس القيادة الرئاسي وأولوياته في هذه المرحلة الحساسة، ومِن ذلك رفضه التَّوافقات حول وثيقة الإطار العام للرؤية السياسية لعملية السلام الشاملة خلال الفترة المقبلة. وقالت الدراسة الصادرة عن مركز المخاء للدراسات الاستراتيجية أن التوقيع على ما سُمِّي بـ&#;الميثاق الوطني الجنوبي&#;، وإصدار عيدروس الزُّبيدي، رئيس &#;المجلس الانتقالي&#;، قرارات إعادة هيكلة المجلس، والتي تضمنت تعيين عضوين جنوبيين مِن مجلس القيادة الرئاسي نائبين له، زاد مِن هواجس المتمسِّكين بخيار الوحدة اليمنية مِن وقوف دول إقليمية خلف تلك القرارات والقبول بها، وأنَّها ترتِّب لمسار خطير يستهدف وحدة واستقرار اليمن، خاصة وهما لم يعتذرا عن قبول التعيين حتى اللحظة.. في حين أبدت قوى سياسية جنوبية فاعلة رفضها للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي عُقِد في عدن، خلال الفترة - مايو الجاري. وأشارت الدراسة الى ان عدَّة عوامل أسهمت في رفض القوى الجنوبية المشاركة في اللِّقاء التشاوري، منها طبيعة المجلس الانتقالي الذ تنحدر معظم تركيبته مِمَّا يُطلق عليه بـ&#;المثلث&#;، أي: الضالع، ويافع، وردفان إضافة الى ارتباط المجلس الوثيق بأجندة خارجية (الإمارات) فالمجلس صنيعة إماراتية، وأداة وظَّفتها للتَّنكيل ضدَّ خصومها، واجتثاث القوى السياسية والمكوِّنات الدينية والمجتمعية التي لا تتَّفق معها، وفي طليعتها حزب &#;الإصلاح&#;، والشَّخصيات السلفية التي لا تتماهى مع سياسات أبو ظبي، فضلا عن النزعة نحو الهيمنة والمخاوف من فرض رُّؤيته السياسية. وتعتقد الدراسة أيضا ان من أسباب عزوف كثير من القوى الجنوبية عن المشاركة في اللقاء التشاوري هو التنافس بين دولتي التحالف في إشارة...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news