آفاق المفاوضات السعودية - الحوثية وفرص نجاحها
بعد اتفاق عودة العلاقات بين السعودية وإيران، الموقَّع في العاصمة الصينية، بيجين، في مارس/آذار وما أعقبه من توقيع وزيري الخارجية، السعودي فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في السادس من أبريل/نيسان بيانًا مشتركًا بشأن تنفيذ الاتفاق، أخذت المفاوضات السعودية-الحوثية زخمًا جديدًا، كان من تجلياته زيارة وفدين من السعودية وسلطنة عُمان العاصمة اليمنية، صنعاء، في التاسع من ذات الشهر والتقاؤهما رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشَّاط. بالتزامن مع ذلك، أفرجت الرياض عن سجينًا حوثيًّا، في إطار صفقة أكبر تم التفاوض بشأنها لتبادل الأسرى، ومن المتوقع تنفيذها قريبًا. في هذا السياق، يثار العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه المفاوضات وسقف التوقعات بشأن إمكانية توصلها إلى وقف الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات، وما إن كان التوصل إلى إنهاء الحرب يعني بالضرورة إحلال السلام في هذا البلد، أم أن ثمة تحديات أخرى سيكون على الأطراف المتصارعة التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات بشأنها قبل القول إن اليمن قد دخل بالفعل مرحلة السلام.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news