التنافس الإقليمي والدولي في البحر الأحمر وخليج عدن وتداعياته على الأمن القومي العربي
يشهد البحر الأحمر تنافسًا إقليميًّا ودوليًّا وتناميًا للوجود العسكري والأمني لدول ذات مصالح متضاربة، ومن المحتمل أن يؤدي التنامي المستمر في حجم القوات التابعة لتلك الدول إلى نشوب توترات قد تتطور إلى عنف دولي وإقليمي مسلح، تنشأ عنه محاور صراع تستقطب إليها دول المنطقة، ويتنامى، خلال ذلك، عنف الحركات الوطنية الرافضة لوجود القوى الخارجية، والعنف المرتبط بالهويات والإرهاب، والجرائم البحرية، كالقرصنة والسطو المسلح على السفن، أو أنماط الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية من خلال البحار، مما يلحق الضرر بالأمن القومي العربي، نظرًا إلى وقوع ثلث دول الوطن العربي، على حواف البحر الأحمر وخليج عدن، ومن تجليات ذلك الضرر تجمُّد حركة الملاحة البحرية في باب المندب وقناة السويس ما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأمن الاقتصادي، وأمن الطاقة، وحرية الملاحة البحرية، والقضايا الأخرى المنضوية تحت مفهوم الأمن البحري.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news