من يرفض الانسحاب سيتم قصفه.. تفاصيل تسليم القوات المدعومة إماراتيا الساحل الغربي بالحديدة للحوثيين!!
عدن نيوز - الجزيرة نت بدون سابق إنذار أو تحذير؛ تلقى القادة العسكريون في ألوية العمالقة والمقاومة التهامية المنضوية تحت لواء القوات المشتركة التي تدعمها الإمارات أوامر بالانسحاب من مواقعهم في الساحل الغربي لليمن، مما أحدث حالة من الإرباك والفوضى في صفوف الجنود، الذين قاتلوا بشراسة على مدار سنوات للسيطرة على الحديدة. ولم يستوعب محمد نعمان -الجندي في ألوية العمالقة- أوامر الانسحاب بعد سنوات من المعارك العنيفة ضد قوات الحوثيين، والتي حققوا خلالها تقدم على مشارف مدينة الحديدة الإستراتيجية على البحر الأحمر، وأوشكوا على اقتحامها. ويقول نعمان للجزيرة نت إنه وزملاءه يشعرون بالأسف و&#;الخيانة للشهداء والجرحى&#;، ويتابع &#;تصوّر أننا لم نعلم بعملية الانسحاب إلا أمس الجمعة، ما جرى هزيمة وفق كل الأعراف العسكرية، سلمنا كل الذي كسبناه خلال سنوات للعدو في يوم واحد فقط&#;. وتراجعت القوات المشتركة من الساحل الغربي، وقال عبد الله الأعجم -أحد قادة ألوية الزرانيق- للجزيرة نت، إن الحوثيين سيطروا على منطقة &#;كيلو &#; ومديرية &#;الدريهمي&#; و&#;التحيتا&#; ومناطق &#;الفازة&#; و&#;الجبلية&#; و&#;الطور&#; و&#;الجاح&#; بالكامل، بعد انسحاب القوات المشتركة. وأوضح أن العشرات من جنود قوات الزرانيق والمقاومة التهامية المنتمين لمناطق الساحل الغربي، قُتلوا وأُسروا خلال المعارك بعد أن رفضوا الانسحاب. مؤامرة لتسليم الساحل واكتفى وضاح الدبيش -المتحدث باسم القوات المشتركة- بالتعليق للجزيرة نت بالبيان الذي أصدرته قواته، والذي قالت فيه إنها أخلت مناطق قتال وفقا لاتفاق ستوكهولم الذي توصلت له الحكومة اليمنية والحوثيين نهاية برعاية الأمم المتحدة، والقاضي بإعادة انتشار قوات الطرفين. وأوضح البيان أن القوات المشتركة رأت بقاءها محاصرة في متارس دفاعية ممنوع عليها الحرب، بقرار دولي -فيما الجبهات المختلفة تتطلب دعما بكل الأشكال- أمرا خاطئا، مشيرة إلى أنها ستعيد ترتيب صفوفها وبدء معارك...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news