ما وراء "جائحة الاحتفالات" الدينية للحوثيين في مناطق سيطرتهم
لم تعتَد العاصمة صنعاء ومختلف المناطق والمدن شمال اليمن مثل هذه الأجواء الاحتفالية التي يطغى عليها اللون الأخضر. احتفالات بهذه الطريقة من التحشيد المبالغ فيه في المناسبات الدينية، يبدو مشهدا غير مألوف على المجتمع الذي لم يعتَد سوى على الاحتفاء باعياده الوطنية والعلم الجمهوري، تقديرا وتبجيلا للدولة اليمنية والنظام الجمهوري، وتقديم انموذج راقٍ للتعايش ونبذ كل أشكال التفرقة والتشظي مع تقدير مختلف المناسبات الأخرى والاحتفاء بها بالطريقة التي تميز كل منها. وفي حين تسببت الحرب والصراع الدائر في اليمن بأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم، بحسب تصنيف الأمم المتحدة، وأزمات اقتصادية متعددة، وتهاوي العملة الوطنية المجزّأة بين طرفي الصراع؛ الحكومة المعترف بها دوليًّا وأنصار الله (الحوثيين)، وتدهور معيشي كبير يطال مختلف شرائح المجتمع اليمني مع توقف رواتب الموظفين المدنيين منذ العام ، تسخر سلطة أنصار الله (الحوثيين) التي تشنّ هجومًا عسكريًّا واسعًا على محافظة مأرب منذ نحو أشهر للسيطرة على آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليًّا في شمال اليمن– للاحتفال بطريقة مبالغ فيها يصفها كثيرون "بالهستيرية"، من خلال سلسلة مناسبات دينية، من الغدير إلى المولد النبوي، كما يلاحظ هذه الأيام من احتفالات صاخبة في مختلف مدن شمال اليمن والمؤسسات والدوائر العامة. يقول المختص في علم الا
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news