أرتهان الإستعمار بالإمامة الهاشمية وبواحدية سبتمبر أكتوبر تم إسقاطهما
أرتهان الإستعمار بالإمامة الهاشمية وبواحدية سبتمبر أكتوبر تم إسقاطهما ....... * حافظ مطير أرتهن بقاء الإستعمار البريطاني في الجنوب بتسلط الإمامة الهاشمية في الشمال والذي كان الهاشميون إحدى ادوات الإستعمار لضرب الدولة العربية الواحدة وتمزيقها إلى دول ومستعمرات بالتنسيق مع المستعمر لضرب الشعوب وتمزيقها. فتقاسم غزاة الإمامة الهاشمية مع المستعمر البريطاني اليمن ورسما الحدود فيما بينهما ومنح كلاً منهما الإعتراف بشرعية الأخر والتمكين له وصار كلاً منهما يحافظ على بقاء الأخر لأن وجود الإمامة في الشمال ارتهن ببقاء الإستعمار البريطاني في الجنوب وبمجرد أن أعلنت الجمهورية والتخلص من الإمامة صبيحة سبتمبر م في الشمال ووجد الثوار موطئ قدم ينطلقوا منه اشعل الثأر راجح لبوزة من جبال ردفان فتيل الثورة ضد المستعمر البريطاني في الحنوب عشية اكتوبر م بعد أن عاد من ملاحقته لبقايا فلول الإمامة في جبال حجه حاملاً معه راية النصر لتفجير البركان الثوري وخوض اول مواجهة مع المستعمر البريطاني في جبال ردفان فقاتل المستعمر البريطاني حتى استشهد معلناً النهاية لإمبراطورية بريطانيا العظمى الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس من الوجود في الجنوب اليمني ليتم إستقلال الجنوب اليمني بعد ذلك والذي لو لم يتحرر الشمال من الإمامة الهاشمية لما تحرر الجنوب من الإستعمار البريطاني. لذلك نجد إن ثورتي سبتمبر و اكتوبر تحمل واحدية الثورة والهدف والقضية فتجد إن اهداف اكتوبر هي نفس الأهداف لثورة سبتمبر والمعروفة بأهداف الثورة و اول اهدافها هو ( التحرر من الإستبداد والإستعمار ومخلفاتهما وازاحة الفوارق والطبقيات والإمتيازات بين جميع فئات الشعب ). فكان ثوار اكتوبر أبطال ل سبتمبر كان لهم الدور في الدفاع عن الجمهورية ومواجهة الإماميين ملاحقتهم في شمال الشمال فوقف المستعمر البريطاني في الجنوب لإسناد الإماميين في الشمال فارسلت بريطانيا مرتزقتها من جميع انحاء العالم للوقوف إلى جانب الإماميين لقتال الجمهوريين الذين ثاروا على الإمامة في سبتمبر م حتى ان عدد المرتزقة الذين جلبتهم بريطانيا وإسرائيل كان اكثر من الف مرتزق من بريطانيا وفرنسا وبروكسل وتايون وايطاليا ومن جميع انحاء العالم اضافة الى الدعم بالمال والسلاح والعتاد الذي كان يضخه المستعمر للإماميين حتى ان الطيران الإسرائيلي تدخل لقصف مواقع الثوار الجمهوريين و أسقط للإماميين عبر الجو الى اماكن تمركزاتهم أكثر من بندقية واكثر من طلقة ناهيكم عن الدعم عبر المنافذ البرية والبحرية عبر منفذ بيحان وساحل ميدي والذي كان يتم تغذية الإماميين ببراميل الذهب والفضة في محاولات بائسة من المستعمر للإبقاء على الإماميين لإن بقاء المستعمر مرهون ببقاء الإمامة وعندما فشل المستعمر في ابقاء الإمامة في الشمال وإستمرار مقاومته في الجنوب أضطر للإنسحاب من الجنوب تحت ضربات ابطال المقاومة له فتحقق الإستقلال في الجنوب والجمهورية في الشمال مع حلم الجميع بالوحدة رغم الإنقسام حاول رسمه المستعمر اثناء إنسحابه من الجنوب وعدم تسليمه الجنوب للجمهورية اليمنية الذي تفاجئت بذلك عشية الإستقلال وخصوصاً إن اليمن حينها كان يخوض معركته لترسيخ الجمهورية في الشمال ومواجهة إرتدادات الإمامة والذي لولا الحرب مع إرتدادات الإمامة في م لتم تسليم الجنوب للجمهورية العربية اليمنية والذي لم تتحقق الوحدة الا في م بعد ان غابت الإمامة وتلاشت تماماً وبعد ان تعطش اليمنيين للم شملهم وتوحدهم لعقوداً من الزمن. لذلك ليس بغريب ان تجد حالة الإنقسام والتشضي الوطني الموجود اليوم طالما وغزاة الإمامة الهاشمية قد عادوا بيافطة الحوثية. فالإنقسام الوطني مقرون بتسلط الإمامة الهاشمية فهي المنشار الذي يفتك باليمن أرضاً وانسان منذ غزوهم لليمن قبل عام ولا يمكن ان يتحد اليمن ويلتم شمل اليمنيين الا بإستعادة الدولة والقضاء على الإمامة الهاشمية ومليشياتها الإرهابية وتجريمها للأبد.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news