مراقبون.. عودة رئيس الحكومة الى عدن دون ضمانات لإنقاذ المجلس الانتقالي
عدن نيوز - عربي : أثارت عودة رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، وعدد من الوزراء، المفاجئة إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من الإمارات، دون أي ضمانات معلنة، أو تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاق الرياض، تساؤلات وانتقادات عدة. والثلاثاء الماضي، وصل عبدالملك إلى عدن، بعد أشهر من مغادرتها، إثر اقتحام مقر إقامته في قصر معاشيق الرئاسي من محتجين تابعين للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي. ويرى معلقون يمنيون أن عودة رئيس الوزراء اليمني إلى عدن، دون أي تغيير في الواقع المختل، جاء بضغوط من السعودية، لإنقاذ المجلس الانفصالي، بعدما أضحى في صدام مباشر مع غضب شعبي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية هناك. &#;إنقاذ للانتقالي&#; وفي هذا السياق، يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبدالرقيب الهدياني، إن عودة رئيس الحكومة إلى العاصمة المؤقتة تقف وراءها السعودية، نتيجة اشتداد الضغوطات الدولية، وحوارها مع إيران. وأضاف الهدياني لـ&#;عربي&#; أن الرياض أرادت من إعادة الحكومة إلى عدن، دون أي اشتراطات أو ضمانات، أن تتحاشى أن يبقى هذا الملف مفتوحا، باعتبار أن المدينة خارج السلطة والسيطرة للشرعية وحكومتها المقيمة خارج البلاد. وتابع بأن &#;التحركات الأمريكية ضد المملكة دفعت بالأخيرة لإعادة حكومة هادي بتلك الصورة، سدا لهذه الثغرة&#;. وأعتبر الكاتب اليمني أن مجيء الحكومة إلى عدن دون أي شروط أو ضمانات معلنة، ليس له من تفسير سوى إنقاذ المجلس الانتقالي من الاحتجاجات التي تشهدها عدن، رفضا لسيطرة المجلس، وتنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية وتدهور قيمة العملة المحلية. وبحسب المتحدث ذاته، فإن خروج الحكومة من عدن في آذار/ مارس الماضي، وضع الانتقالي في واجهة الأحداث وأمام الشارع العدني والمناطق التي يسيطر عليها، إذ خرج المواطنون للشوارع يهتفون لإنهاء سيطرة المجلس المدعوم إماراتيا على مناطقهم...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news