بعد ان بات من اعقد الملفات.. ما انعكاسات زيارة سلطان عمان إلى السعودية على ملف اليمن؟
عدن نيوز - عربي : أثارت زيارة سلطان عمان، هيثم بن طارق إلى السعودية، في الأيام الماضية، وهي الأولى منذ توليه السلطة في مسقط، تساؤلات عدة حول انعكاساتها على ملف الحرب في اليمن. زيارة السلطان هيثم إلى المملكة، مثلت منعطفا جديدا في العلاقات بين البلدين، فهي الزيارة الخارجية الأولى لابن طارق، وأيضا، الأولى لسلطان عمان منذ العام . ويرى مراقبون أنه ما من شك، أن الزيارة سيكون لها ارتدادات على الوضع في اليمن، ذلك أن النزاع في هذا البلد الذي يشترك بحدود مع عمان والسعودية، بات من النزاعات الأكثر قلقا وخطورة في حسابات الدولتين. وتشير الزيارة إلى أن علاقة بين مسقط والرياض بدأت تأخذ منحى مغايرا تماما عما كان سابقا، في وقت خرجت الخلافات بين السعودية والإمارات وبشكل غير معهود، فهل تنبئ تلك الزيارة، بتوجيه بوصلة البلدين الجارين لليمن، نحو بلورة رؤى متطابقة حول تعقيدات المشهد فيه، أم إن الأولوية لمصالحهما على حساب مصلحة اليمنيين؟ &#;ضرورة استراتيجية&#; ويرى الأكاديمي والباحث العماني في الشؤون الاستراتيجية، عبدالله الغيلاني أن زيارة السلطان هيثم بن طارق للسعودية في الحادي عشر من تموز/ يوليو ، جاءت لتشكل منعطفا في تاريخ العلاقة بين البلدين، فهي الزيارة الخارجية الأولى للسلطان هيثم، وهي الأولى لسلطان عمان منذ العام . وقال في حديث خاص لـ&#;عربي&#;: الأهم من تلك الاعتبارات البروتوكولية، أن جملة من التوترات الاستراتيجية قد تراكمت بين الرياض ومسقط حول عدد من القضايا المفصلية الإقليمية، في طليعتها الأزمة اليمنية، والخطر الإيراني (وفق التصنيف السعودي)، ثم الأزمة الخليجية التي كشفت حالة التصدع الداخلي في منظومة التعاون، وتباينت فيها اصطفافات دول المجلس. وتابع: &#;ولم يكن خافيا ميل السلطنة إلى السردية القطرية في النزاع، وإن أعلنت...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news