تحقيق لموقع أمريكي يكشف عن خفايا هيمنة الإمارات على الجزر اليمنية
عدن نيوز - متابعات : كشف تحقيق أمريكي عن خفايا هيمنة الإمارات على الجزر اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي جغرافيا ضمن مؤامرات أبوظبي لكسب النفوذ والتوسع. ونشر موقع الأمريكي تقريراً حول تبعات استمرار الإمارات في السيطرة على الجزر في اليمن ولعب دور إقليمي أكبر. ويقول الموقع إن الإمارات أعلنت انسحابا عسكرياً شكليا من اليمن في ، إذ أنها فعلياً لم تغادر كلياً من البلاد. ويوضح أنه “حتى هذا اليوم لا تزال الإمارات صاحبة نفوذ رئيسي في البلد الفقير، وهي تستغل الآن نقاط ضعف اليمن عن طريق إيجاد موطئ قدم لها في جزيرتي ميون وسقطرى”. ويشدد الموقع على أن أطماع الإمارات في اليمن والجزر الاستراتيجية فيه يهدد بإطالة الصراع المدمر في اليمن. خلفيات الحرب الإماراتية وفي بداية الصراع، كانت الإمارات جزء من التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وفي عام ، انسحبت بجنودها من اليمن، مع تشكيك البعض بأن هذه الخطوة تُعزى جزئياً إلى الانتقاد الدولي المرتبط بأثر الحرب على المدنيين والأزمة الإنسانية. لكن الإمارات تُبقي على عديد من الجماعات المسلحة غير الحكومية وتدعم حوالي ألف جندي، ما يقوض الحكومة اليمنية المعترف بها من الأمم المتحدة، فضلاً عن أن الإمارات تسيطر على عدد من الموانئ والمطارات الرئيسية في اليمن. &#; قواعد عسكرية إماراتية في الوقت الراهن، تُشيَّد قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية، وهي جزيرة بركانية تقع قبالة سواحل اليمن في نقطة اختناق بحري تعد ضرورية لشحنات الطاقة والشحنات التجارية. يمكن للجزيرة نفسها أن توفر قاعدة لأي عملية داخل البحر الأحمر وخليج عدن وشرق إفريقيا. علاوة على ذلك يسهل شن غارات جوية داخل أراضي اليمن، انطلاقاً من الجزيرة، ينتهك تشييد القاعدة سيادة اليمن؛ نظراً إلى...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news