كشف فشل سياسة بايدن.. تحليل أمريكي: الحوثيون لا يستجيبون للسلام إلا عندما يواجهون نكسات في المعركة
عدن نيوز - متابعات : مركز &#;سايفر بريف&#; للأبحاث الأمنية والذي يضم كبار خبراء الأمن في العالم. مارك والاس: الرئيس التنفيذي لمشروع مكافحة التطرف. وشغل سابقاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. نورمان رول: كبير مستشاري &#;مشروع مكافحة التطرف&#; و&#;المتحدون ضد إيران النووية&#;. وعمل عاماً في &#;وكالة الاستخبارات المركزية&#; الأمريكية و&#;مكتب مدير الاستخبارات الوطنية&#;، وأدار العديد من البرامج المتعلقة بإيران والشرق الأوسط. وشغل منصب مدير المخابرات الوطنية بشأن إيران. أكدت إدارة بايدن أن قرارها بإلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية كان مدفوعاً بالرغبة في منع حدوث كارثة إنسانية في اليمن وخلق الظروف السياسية اللازمة لإنهاء ما يقرب من سبع سنوات من الحرب في ذلك البلد. ومن المفارقات أن الولايات المتحدة استخدمت نفس المبرر لإنهاء الدعم الهجومي لجهود التحالف الذي تقوده السعودية لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي تعيش في المنفى منذ عام . وفي الأسابيع التي تلت ذلك، عينت الإدارة أيضاً دبلوماسياً ذا خبرة ومحترماً، واستأنفت العمل مع شركاء إقليميين. وتشير السرعة التي تم بها تنفيذ هذه القرارات إلى أن أياً منها لم يتلق مراجعة قوية مشتركة بين الوكالات الحكومية &#; ولا تشير أي من التطورات على الأرض إلى أن إعادة صياغة السياسة الأمريكية نجحت أو ستنجح. وإذا كان هدف إدارة بايدن هو تغيير سلوك الحوثيين، فإن السياسة هذه قد فشلت بالفعل، فبعيداً عن منع وقوع كارثة إنسانية، ازداد التهديد على المدنيين مع زيادة جرأة الحوثيين، مستخدمين التراجع الأمريكي لمواصلة هجومهم المدمر. وهذه هي الطريقة التي تعمل بها المنظمات الإرهابية، وقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، أصلاً لم يكن من فراغ. فقد أطلق الحوثيون خلال السنوات الأخيرة صواريخ باليستية وقذائف...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news