تصاعد الخلافات المصرية الإمارتية.. كثيرة هي الملفات التي باعدت بين السيسي وابن زايد
عدن نيوز - صحيفة الاستقلال : بعد سنوات من الوئام والصداقة بين رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تصاعدت فجأة أحاديث الشقاق بين النظامين المصري والإماراتي على وقع تباينات في إدارة عدد من الملفات الداخلية والخارجية. هذه التباينات تنذر بتغييرات واضحة في خارطة تحالفات المنطقة، وفي مسار كلا الدولتين الذي أخذ مسالك مختلفة، حيث لم يعد السيسي وحليفه القديم ابن زايد على قلب رجل واحد. بوادر الشقاق بدت واضحة على لسان ابن زايد عندما قال &#;هذا الرجل (السيسي) عليه أن يعرف أنني لست ماكينة صراف آلي، الآن سوف أعطي ولكن وفقا لشروطي، إذا أعطيت، فلابد أن أحكم&#;، حسبما كشف موقع &#;ميدل إيست آي&#; في نوفمبر/تشرين الثاني ، حيث ذكر الكاتب البريطاني ديفيد هيرست أن ولي عهد أبو ظبي أصبح يشعر بالإحباط تجاه السيسي. غياب مصر في أبريل/ نيسان ، ضمت قبرص الرومية، لقاء رباعيا ضم وزير خارجيتها نيكوس خريستوذوليديس، ونظيريه اليوناني نيكوس ديندياس، والإسرائيلي غابي أشكنازي، بالإضافة إلى أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، وسط غياب لمصر التي كانت تحضر عادة مثل هذه الاجتماعات، باعتبارها أحد حلفاء دول شرق المتوسط. غياب مصر أثار العديد من التساؤلات، خاصة أنه جاء في إطار تقارب مصري تركي على النقيض من الحلف اليوناني القبرصي الإسرائيلي، الذي وجدت فيه الإمارات أخيرا. وجود الإمارات في هذا الاجتماع الرباعي أثار حالة من الاستغراب والتعجب إذ ليس لديها إطلالة أو حدود على البحر المتوسط، ولا تستطيع عقد اتفاقيات بحرية في هذا المجال، وليست حتى من الدول القريبة من تلك المنطقة. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد رحب بوجود المستشار الإماراتي قرقاش، وقال أشكنازي في تغريدة نشرها على حسابه...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news