الامارات تطيح بقيادات عسكرية موالية لها في عدن.. لماذا الآن؟
عدن نيوز - المصدر اونلاين : أطاحت قرارات أصدرها المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس الفائت، بقياديين بارزين في قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس المدعوم من أبو ظبي وسط أنباء عن خلافات بين القيادات العسكرية التي أقيلت من جهة، ورئاسة المجلس من جهة ثانية. وأطاح القرار بالعميد البارز محسن الوالي قائد قوات الدعم والإسناد من منصبه وعين بدلًا عنه العميد عبد السلام البيحاني اليافعي، فيما تضمن القرار الثاني تعييين العميد جلال الربيعي أركان لهذه القوات خلفًا للعميد نبيل المشوشي الذي كان يشغل في الأثناء نفسها أركان قوات الدعم والإسناد وقائد اللواء الثالث. وهذه هي القرارات الأولى من نوعها التي تطيح بقيادات رفيعة في صفوف قوات الانتقالي الذي يسيطر على محافظات عدن ولحج والضالع وسقطرى و أربع مديريات من محافظة أبين بينها زنجبار العاصمة. هل دعمت الإمارات قرارات إقالة الوالي والمشوشي؟ تقول ثلاثة مصادر أمنية وسياسية بينها مصدر من قوات الحزام الأمني لـ&#;المصدر أونلاين&#; إن الإمارات دعمت قرارات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة التي تضمنت الإطاحة بقائد قوات الدعم والإسناد ونائبه، نتيجة تلقي أبوظبي وحلفائها في المجلس الانتقالي إشارات على فقدان السيطرة على القوات التي يقودها العميد محسن الوالي إضافة إلى أسباب أخرى ساهمت في قرار إقالتهما. وأضافت أن الإمارات والجناح المقرب منها في المجلس الانتقالي يخشون من أن استمرار بقاء الوالي والمشوشي على رأس قوات الدعم والإسناد قد يحدث خللاً في معادلة توازن القوى مع القوات التابعة لعيدروس الزُبيدي شخصيًا من الناحية السياسة والعسكرية، مع إحكام هذه القوات سيطرتها الأمنية على أجزاء كبيرة من مدينة عدن ولحج والأجزاء المجاورة لعدن في محافظة أبين. إضافة إلى سيطرة قوات الدعم والإسناد المطلقة على المنافذ البرية بين هذه المحافظات وهو...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news