ألوية العمالقة قائدة المعارك وحاسمتها .. تغير معادلات الحرب وتنقض على مليشيات الحوثي
ألوية العمالقة تغير من معادلات الحرب التي رسمتها ميليشيات الحوثي في نهاية م بدعم إقليمي من إيران حليفة روسيا لتغير من بيغرافية اليمن السياسية والدينية والعرفية. كل ذلك أصبح محالا على مليشيات الحوثي بعملية عسكرية كبيرة قامت بها ألوية العمالقة رأس الحربة في معارك الساحل الغربي جعلت من ميليشيات الحوثي جثثا خامدة على أرصفة كيلو وو بدعم من طيران التحالف العربي وبقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي، وتساقطت أوراق ميليشيات الحوثي من على طاولة مقلوبة بفعل العملية العسكرية المباغتة على ميليشيات الحوثي في مداخل الحديدة. لم تكن العملية نتاج لحمية حرب قادة ألوية العمالقة لإنهاء ميليشيات الحوثي وتخليص الوطن من دمارهم؛ لكنها كانت وفق خطة عسكرية ناجحة كافلة لشل حركة الميليشيات من صنعاء إلى الحديدة إلى تعز. فبدخول ألوية العمالقة مدينة الحديدة وسيطرتها على كيلو وكيلو وقطع كيلو جعل من ميليشيات الحوثي متشرذمة في المناطق المسيطرة عليها ، وأصبحت وحداتها مترامية مما يسهل تفكيكها وحصرها في دوائر صغيرة تجعلهم يخضعون للاستسلام أو العيش في حياة تحت تراب الأرض التي يسيطرون عليها. وبهذا التقدم الكبير الذي أحرزته ألوية العمالقة أصبحت جميع خطط ميليشيات الحوثي مرمية بعد أن أصبح شريانها الرئيس (ميناء الحديدة) خطة قادمة لألوية العمالقة لتقطع اليد التي تغذيها بالأسلحة وتكون ميليشيات في جميع المحافظات المسيطرة عليها غير قادرة على مواصلت الحرب .
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news