زواج الأقارب.. أمراض قاتلة تتوارثها الأجيال
زواج الأقارب.. أمراض قاتلة تتوارثها الأجيال المجلة الطبية_ محمد غبسي&#; يعاني آلاف الأطفال اليمنيين من الأمراض المرتبطة بزواج الأقارب في ظل عزوف الكثيرين عن الفحص الطبي قبل الزواج لأسباب متعلقة بالجهل واللامبالاة، وحرص الكثير من الأسر على تزويج الأبناء من المحيط العائلي. تزوجت عالية عبدالناصر &#; عاما&#; &#; من محافظة إب قبل عاما من ابن عمها الذي يكبرها بأربع سنوات، دون ان يخضعا لأي فحص طبي خاص بالأمراض الوراثية التي قد تؤثر على الأطفال، وبعد زواجهما بثلاث سنوات رزقا بطفلهما الأول &#;سام&#; الذي أثبتت الفحوصات الطبية بأنه يعاني من ضمور في الدماغ. وفي حديثها للمجلة الطبية تصف عالية رحلة علاج ابنها بأنها &#; مضنية ومؤلمة&#; استنزفت جهود وأموال والده دون أن تحقق أي نتائج إيجابية، إذ لا يزال طفلها يعاني من الإعاقة التي حرمته من التعليم وهذه خسارة كبرى، حد قولها. وأفادت بأن الأطباء أكدوا لهم أن المرض وراثي وأن علاجه شبه مستحيل، لكنها تحاول أن تتعايش مع الوضع، والتزمت الأسرة بتوفير الأدوية والعمل بالنصائح الطبية بجدية متمنية ألا تصاب ابنتهما ذات الـ أعوام بأي أذى، لكنها تخشى ظهور الأعراض في أي وقت. لم تكن أسرة عالية سوى واحدة من آلاف الأسر التي تعيش معاناة مع الأمراض الوراثية في مختلف المدن والقرى اليمنية الناتجة عن زواج الأقارب. فحوصات ما قبل الزواج هي مجموعة من الفحوصات المخبرية التي تجرى على عينة من الدم وعينة من سوائل الجسم الآخر، مثل السائل المنوي, ويجب أن يجريها الأشخاص المقبلون على الزواج بهدف الكشف عن الأمراض الجينية التي قد تنتقل إلى الأطفال في حال الزواج . إقرأ أيضاً “الاجراءات”.. بند المستشفيات للإحتيال على المرضى أخصائي المختبرات الطبية &#;... زواج الأقارب.. أمراض قاتلة تتوارثها الأجيال .
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news