هذه الدول لم يجمع بينها اللغة والدين والتاريخ المشترك فقط وانما جمع بينها “كره” الامارات
عدن نيوز - متابعات: مصر، تونس، ليبيا، سوريا، فلسطين، موريتانيا، اليمن، الكويت، عُمان، الجزائر، السودان، والأردن، هذه الدول ليس ما يجمعها فقط &#;اللغة العربية والإسلام والتاريخ والمصير المشترك&#;، كما يقال في المدارس، وإنما يجمعها أيضا اتهامات كبيرة للغاية من جانب إما شعوب هذه الدول أو من حكوماتها تزعم أن أبوظبي تتدخل في شؤونها الداخلية وتساهم في زيادة التوتر والاحتقان. وبينما كشف معهد بريطاني، أن أولويات أبوظبي في المنطقة: إفشال الإخوان المسلمين ومؤيدهم. وسع الإسلامي الأردني زكي بني ارشيد هذا التوصيف، قائلا: إفشال جميع المطالب الديمقراطية في المنطقة. فما هي الاتهامات التي يوجهها الأردنيون لأبوظبي في أزمة نقابة المعلمين الراهنة؟! ما هي أزمة نقاب/-ة المعلمين في الأردن؟ في يوليو الجاري، وعلى نحو مفاجئ وغير معهود في تعاطي السلطات الأردنية مع مؤسسات المجتمع المدني، أصدر النائب العام في عمان قرارا بوقف نقابة نقابة المعلمين، وهي أكبر نقابة في المملكة، وإغلاق مقراتها لمدة سنتين، واعتقال أعضاء مجلس إدارتها وإخضاعهم للتحقيق بـ &#;تجاوزات مالية و بالتحريض&#;. وقبل هذه القرار بأسبوع تقريبا، أصدرت محكمة التمييز الأردنية حكما يقضي باعتبار جماعة الإخوان المسلمين كيانا منحلا، كون الجماعة لم تتقدم بطلب ترخيص للسلطات المعنية منذ الخمسينات. نقابة المعلمين التي يتولى مجلس إدارتها أعضاء من الإخوان المسلمين أو مقربين منها، خاضت إضرابا العام الماضي لتحقيق مطالب مهنية ومالية تستهدف تحسين مستوى حياة المعلم في الأردن ومنحه مزيدا من الكرامة الاجتماعية. ولكن هذا الإضراب دق ناقوس خطر لدى الأجهزة الأمنية ليس في العاصمة الأردنية فحسب، وإنما في عواصم خليجية وعربية أخرى تخشى تكرار التجربة في بلادها. ولكن، ما هي علاقة أبوظبي بملف محلي أردني عميق الأبعاد الاجتماعية؟ في يوليو الجاري، أي بعد...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news