صحفي جنوبي يطالب الرئيس هادي محاسبة وزير الكهرباء وإقالة مدير كهرباء عدن

صحفي جنوبي يطالب الرئيس هادي محاسبة وزير الكهرباء وإقالة مدير كهرباء عدن

وجه الكاتب الصحفي "عبدالله جاحب" رسالة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رسالة طالبه فيها بمحاسبة وزير الكهرباء وإقالة مدير كهرباء عدن. "نص الرسالة" إلى الرئيس وجب الوقوف هنا :- سيادة ما يجرى وماذا يحصل وإلى اين يسيرون بك وإلى اين الطرق يريدون القذف بك . حقيقة يجب ان تسمعها ويجب ان تقف عليها بعيد عن التطبيل والابواق التى تزعق وتغرد خارج سرب الواقع والحياة المعيشية. سيادة الرئيس ان كنت تعلم فيه المصيبه وان كنت لا تعلم فهي مصيبة أعظم . عدن تعاني الامرين من مشكلة أزلية أسمها( الكهرباء ) ولكن ظل المواطن يتحمل ويعاني في سبيل المعطيات والأزمات التى تعصف ب( الوطن ) . من أزمات وحروب وانقسام وانقلاب وتشرذم في اللحمه ( الجنوبيه ) . بعيد عن السياسية التى أتعبت الوطن بعيد عن الانتماءات بعيد عن الآراء بعيد عن المشاريع الضيقة بعيد عن كل ذلك ( اخطابك ) اليوم من أجل العاصمة( عدن ) ومايحدث من عبث فيها و( أحدثك) عن اكبر عملية فساد تحصل في ( كهرباء _ عدن ) منذ حقب وسنين واعوام وحكومات متتالية . عدن دون كهرباء وفي الحر ويصرف عليها يومياً ( مليون ونصف مليون دولار من اجل مادة الديزل ) . أهالي عدن قضوا رمضان وصيامه في صيف ساخن ويصرف على ( كهرباء - عدن ) () مليون يومياً يمني . عدن تعاني انقطاع في التيار الكهربائي وشبكات كهرباء هشه ومحطات توليد عف عنها الزمن وانتهت ( صلاحيتها) منذ الازل . وكانت الأسباب والمبررات عدم توفر الإمكانيات عدم توفر الوقود للمحطات الكهربائية( الديزل ) وكانت تصرف تلك المبالغ الخيالية من الحكومه الشرعية ل ( كهرباء - عدن ) . وعليه وبعد كل ذلك من اعظم عملية فساد تشهدها كهرباء عدن على مر التاريخ لن نطيل عليك في الحديث ونسرد الاحاديث والقصص ونقول لك ونطالب بالتالي :- - وزير الكهرباء ( الأكوع) بذلك المبالغ الذي يصرف ل كهرباء وطاقه كهربائية غير موجودة . - إقالة مدير الكهرباء عدن ومحاسبته على تلك المبالغ الخيالية ومحكمة جرى تعذيب الشعب والاموال كانت متوفرة لديه وقادر على توليد محطه نوويه في عدن . سيادة الرئيس الشعب ليس عدوك ولن يكون يوما عدوك ولكن عدو لتلك الحاشية التى اثقلت الوطن وكل ذلك تتحمله انت أيها الرئيس وفي ميزان حضورك وتواجدك بينهم . اللهم إني بلغت المارشال هادي فشهد يا ( رب ) !!!

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار