وزارة الإعلام السعودية تفضح ألاعيب "الجزيرة القطرية" لتشويه صورة المملكة وتتوعد بأدلة وبراهين دامغة
يبدو أن ثقة المملكة العربية السعودية في نفسها "أولاً"، وفي سلامة موقفها القانوني "ثانيًا"، ومن ثم في براءتها "ثالثًا"، هو الذي يقف خلف ترحيب وزارة الإعلام، بالإعلان الصادر أمس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، وأعلن فيه قيامه بتكليف محامٍ محلي، لاتخاذ إجراءات قانونية في المملكة لمكافحة القرصنة المسماة شبكة "بي أوت كيو" التي تواصل بث مباريات كأس العالم في روسيا بشكل غير قانوني. فالمملكة "تدرك"، بل "تؤمن" بأن قناة "بي إن سبورتس" هي التي تقف وراء هذا الربط الكاذب والمسيء، بين المملكة من جانب، وبين عمليات القرصنة التي تمارسها شبكة "بي أوت كيو" من جانب آخر. ويرى المحللون أن "بي إن سبورتس" القطرية، دقت المسمار الأخير في نعشها، كقناة تمتلك حقوق النقل الإعلامي لمنافسات كأس العالم لكرة القدم، عندما فكرت في اتهام المملكة بأنها تقف خلف عمليات القرصنة، فما تملكه المملكة من أدلة وبراهين، قد يطيح بالقناة القطرية من عرش امتلاك حقوق البث لمنافسات كأسي العالم عامي و.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news