تعرف على أداة الإمارات التجسسية!
عدن نيوز - متابعات: على مر السنوات الماضية ارتبط اسم الإمارات بالانقلابات والاغتيالات والمؤامرات والاعتقالات، كما برز أيضاً في قضايا التجسس والمراقبة الإلكترونية، والتي كان أبرزها استخدام مقر شركة &#;تويتر&#; بالشرق الأوسط الموجود في دبي لجمع ورصد المعلومات الاستخباراتية. والمفارقة أنّ الإمارات التي أنشأت لمواطنيها وزارات &#;السعادة&#; و&#;التسامح&#; و&#;اللامستحيل&#;، تتُهم بالتدخل في سياسات &#;تويتر&#; عبر حذف صفحات ووسوم متصدرة، واختراق حسابات معارضة، والتسبب في اعتقال آخرين، كما باتت تحتضن كتائب إلكترونية، تسهم في الترويج للسياسات القمعية. وعلى ضوء ذلك سيكون على &#;تويتر&#; أن تنظر بالمطالبات العديدة التي بدأت أعدادها بالارتفاع، خصوصاً بعد انتشار هاشتاغات تطالب بإغلاق مكتبها في الإمارات، عقب فضائح متتالية كان أبرزها التسبب في اعتقالات بعدة دول لمعارضين. من هنا البداية وكان الإعلامي القطري جاسم سلمان أول من طالب بنقل مكتب تويتر من دبي، وذلك في تغريدة له في سبتمبر الماضي؛ وذلك لـ &#;الحفاظ على ما تبقى من المصداقية والمهنية والسمعة العالمية&#;. يقول الإعلامي القطري، في مقال نشر اليوم الأربعاء ( أكتوبر ): &#;عندما فكرت في إطلاق هذا الوسم كان الهدف كشف ما يفعله مكتب تويتر في دبي، والنتيجة أنه أصبح وسماً عالمياً.. وشارك فيه الآلاف، وتفاعل معه المغردون من دول عربية شتى&#;. وأشار إلى أن &#;هذا الوسم هو عبارة عن احتجاج، ودلالة واضحة عن وجود احتقان شديد من تصرفات المكتب الإقليمي، سواء في إغلاق الحسابات لبعض المعارضين لأنظمة تتبع أو تدعمها أبوظبي بطريقة ما، أو بإخفاء الوسوم الرائجة والمتداولة&#;. وسم جديد منذ أكتوبر ، أطلق عشرات الآلاف من الناشطين حملة على &#;تويتر&#; للمطالبة بنقل مكتب الشركة الإقليمي في الشرق الأوسط من إمارة دبي الإماراتية؛ احتجاجاً على تأثر المنصة بممارسات أبوظبي القمعية بحق حرية الرأي والتعبير....
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news