مؤسسة ضمير للحقوق والحريات ترصد مقتل مدنيين خلال المواجهات الاخيرة في شبوة وتطالب بسرعة الكشف عن مصير الناشط الربيزي
عدن نيوز - خاص: شهدت محافظة شبوة جنوبي البلاد خلال شهر أغسطس الماضي حملات حشد وتجييش وتعبئة للشارع الشبواني عقب التغيرات الأخير في محافظة عدن العاصمة المؤقتة، والتي انعكست سلبا على المحافظة وسلمها الاجتماعي مما أدى إلى تطور سريع في الأحداث التي وصلت إلى صراع مسلح بين القوات الحكومية وقوات النخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي في مدينة عتق عقب فشل الوساطات التي كانت تجري بين الطرفين للتهدئة والخروج إلى حل وسط يحفظ للمحافظة أمنها واستقرارها ويجنبها الصراعات العسكرية والتي تضرر منها الآلاف من الساكنين في المدينة، وقد تلقت مؤسسة ضمير خلال الأحداث عشرات البلاغات الحقوقية من المواطنين نتيجة الصراع المسلح التي شهدته المدينة في يوم الخميس أغسطس الماضي وما عقبه من تطورات مستمرة حتى الآن. وقد رصدت المؤسسة خلال أشهر (يونيو – أغسطس – سبتمبر) العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة شبوة ويمكن حصرها فيما يأتي : رصدت المؤسسة () حالات قتل من المدنيين بينها امرأة في الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في مدينة عتق بين قوات الشرعية وقوات النخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي. ورصد () حالة بين قتيل ومصاب نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في مديرية ناطع بينها وفاة امرأة إصابة ثلاثة أطفال في مؤشر لتزايد عدد الضحايا من المدنيين نتيجة انتشار الألغام في المناطق المأهولة بالسكان. رصد () حالة اعتقال تعسفي خارج إطار القانون بينها عدد من الصحفيين والمواطنين خلال الأحداث الماضية. تدين مؤسسة ضمير أحداث العنف والعنف المضاد الذي شهدته المدينة في نهاية أغسطس والتي استخدم فيه الطرفان مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مما أدى إلى تروعين الآمنين من النساء والأطفال إصابة العديد منهم بنوبات عصبية جراء اشتداد المواجهات بين الطرفين....
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news