دراسة لمركز أبعاد حول الجيش الوطني .. معركة الحديدة هي التي تحدد معركة صنعاء وإطالة امد الحرب عبء مستقبلي على الشرعية والتحالف
المجندين، وهناك نسبة عالية من الجرحى والقتلى تصل أحيانا إلى % نتيجة لعدم توفير أدوات السلامة مثل الخوذات والدروع وكاسحات الالغام . وأشارت الدراسة التي قامت بها وحدة الاستراتيجيات في مركز أبعاد للدراسات والبحوث أن سيناريو اقتحام الحديدة وحسم معركة الساحل الغربي عسكريا سيشجع الجبهات الأخرى للتحرك بما فيها تلك الجبهات المحيطة بصنعاء، وأنه في حال تمكن التحالف العربي بدعم المجتمع الدولي من فرض سيناريو اخضاع الحوثيين وتسليم المدينة ومينائها فإنه سيكون مقدمات للتفاوض الفعلي حول صنعاء ، معتبرة أن السيناريو الثالث هو السيناريو الأكثر قلقا للحكومة اليمنية والتحالف العربي، إذ أن توقيف الحرب في الحديدة من خلال الضغوطات الدولية سيؤدي إلى فرض التفاوض مع الحوثيين بشكل عام والقبول بالحل السياسي وهو ما سيشرعن قوتهم العسكرية ويضمن لهم حصة في الحكم دون دفع كلفة الحرب التي شنوها. الدراسة التقيمية لمركز ابعاد والتي عنونت بـ( الجيش الوطني في الجبهات الساخنة – جاهزية الأداء ومعوقات الحسم) ركزت على مناطق التماس مع الحوثيين وشملت المناطق العسكرية ( الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة)، التي يقاتل فيها أكثر من ألف مقاتل في حوالي لواء ووحدة قتالية. وتطرقت الدراسة - باللغتين العربية والانجليزية - إلى أسباب تفكيك مؤسسة الجيش الذي جعلها سهلة الانكسار أمام جماعة الحوثي ، وكيف ساعدها ذلك على التهام الأراضي وصولا الى الع
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news