صحيفة سعودية تكشف.. انقلابيين يستولون على موارد النفط اليمني
عدن نيوز - الوطن: عمدت عصابات الحوثي الانقلابية إلى تعطيل شركة النفط اليمنية واستغلالها، لتحقيق مصالح خاصة بعدد من القيادات الحوثية، معتمدة هذا النهج لنهب عائداتها، مستغلة سيطرتها على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في تحقيق غرضها، وتعزيز مجهودها الحربي، وربط نهبها للمشتقات البترولية بتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. إشراف خماسي بين المصدر أن «الوزارة تدار ويشرف عليها فعليا، ويوزع وارداتها ويستغلها أشخاص هم، عضو ما يسمى المجلس السياسي محمد علي الحوثي، ورئيس الاستخبارات أبوعلي الحاكم، ووزير الداخلية عبدالكريم الحوثي، وزكريا الشامي، ووزير النفط والمعادن أحمد دارس». وأكد أن «الموانئ التي يسطر عليها الانقلابيون يتم استغلالها لتعطيل مصالح الشركة وتحويل الفوائد لمصالحهم الشخصية، حتى أنهم خلقوا سوقا سوداء تعود أرباحها لهم فقط، حيث وصل استغلالهم وانتهاكاتهم لتلك الموانئ إلى حد استغلالها واستغلال نقل وناقلات النفط في نقل الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة والمخدرات». أول الاهتمامات كشف مصدر في وزارة النفط والمعادن حقيقة نهب الحوثيين عائدات النفط واستغلال الموانئ البحرية لعمليات تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وحتى المخدرات، وقال لـ«الوطن» «منذ اللحظات الأولى لسيطرة الحوثيين الفعلية على مفاصل الدولة في صنعاء كان النفط أول اهتماماتهم، لذا عملوا على تفريغ الوزارة من كافة الموظفين السابقين، وعينوا بدلاء جدد لإدارتها، وعملوا بالتوازي على نهب الوزارة وكذلك البنك المركزي، وحصلوا بذلك على مليارات الريالات، وبعد قرار الشرعية المتأخر نقل البنك المركزي إلى عدن بعد نهبه بالكامل، لم يبقَ أمام الحوثيين إلا وزارة النفط التي تمثل العمود الفقري لتغطية احتياجاتهم المالية». رفع الأسعار بين المصدر، أن الخماسي الحوثي لم يكتف بنهب النفط الذي كان يكفي لو تم تسخيره لمصلحة اليمن لسداد رواتب كافة الموظفين الذين تعطلت رواتبهم منذ ...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news