وزير الخارجية يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة ويبحث معه تبعات التمرد المسلح للإنتقالي والقصف الإماراتي على الجيش.*

وزير الخارجية يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة ويبحث معه تبعات التمرد المسلح للإنتقالي والقصف الإماراتي على الجيش.*

* التقى وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي، اليوم، على هامش مشاركته في أعمال الدورة ال٧٤ للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش. ونقل وزير الخارجية تحيات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى الأمين العام وثقته بقدرته على الدفع بعميلة السلام وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بدعم اليمن واستعادة الدولة وتحقيق امن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية. وبحث الجانبان اخر المستجدات في اليمن، وخاصة ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة، ومسار السلام في اليمن، وتبعات التمرد المسلح الذي شهدته بعض المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن مؤخراً من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وما تلاه من قصف إماراتي على قواتنا المسلحة. وأكد الحضرمي، على ضرورة إحراز تقدم ملموس في اتفاق الحديدة لا سيما ما يتعلق بالسلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري، منوهاً أن تنفيذ ذلك هو مفتاح الانخراط في اي مشاورات سلام قادمة. وأوضح الوزير بأنه من المهم التركيز على التصدي لخطر المشروع الإيراني التوسعي في اليمن المتمثل بالانقلاب الحوثي على الدولة، مُعبراً عن آسفة لما وصلت إليه الأحداث في الجنوب بسبب الانحراف عن مسار التحالف. من جانبه أكد الأمين العام على وقوف الأمم المتحدة الى جانب اليمن ودعم الحكومة الشرعية والالتزام بأمن واستقرار ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية. مُشدداً، على دعمه لجهود تحقيق السلام والتزام الأمم المتحدة التام بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم. حضر اللقاء مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، وسفير بلادنا في واشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك، ونائب المندوب الدائم مروان نعمان، ومسئول المنظمان الدولية بوزارة الخارجية احمد الشرعبي.

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار